المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
سقطت كل الأوهام التي بنيت على أساس تحقيق “تعايش” أو “إقامة سلام”، أو حلّ لتضع نفسها في قفص الاتهام، بسبب انحرافها المبدئي عن الأساسيات، كما في فهم المشروع الصهيوني واستراتيجيته
التيار الثالث المُراهن على استراتيجية إعادة بناء م.ت.ف، ولو اختلفت الطرق والنتائج بالنسبة إلى كل طرف من أطرافه، فسوف يتقرر مصيره وينتهي أمره إذا نجح في إعادة بناء م.ت.ف، وشكّل مجلساً وطنياً وقيادة على ما يشتهي؛
مؤتمر ميونيخ للأمن، قد تحوّل إلى مؤتمر للحرب، ويصبّ الزيت على الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي يعني أن الخطر الذي يتهدّد العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا ما زال قائماً على أوجه
خلاصة التنظير هنا هو أن ثمة تحقيقاً لوحدة واسعة تتشكل في اللحظة الميدانية المعطاة. ومن ثم تأتي بتأثيرها وأُكُلها، حيث يمكن للفعل والحدث والمناخ العام، أن يوحّد من لم يكن بالإمكان توحيدهم، من خلال الحوار والمساعي والوعي، أو بسبب الانقسام. طبعاً يكون قد فعل فعله أيضاً، حتى حين لم ينجح.
ساهم وجود الفرق العربية التي شاركت في المونديال، بإحداث عدة مفاجآت، ولا سيما بعد أن أخذ الفريق المغربي يتخطى مرحلة بعد مرحلة، حتى وصل إلى دور الثمانية، ولم يزل أمامه أمل في المنافسة النهائية. ولكن ما أنجزه حتى الآن يكفي، لما تركه من أثر وعِبَر في أوسع الجماهير التي تتابع المونديال
عندما تعلن إدارة بايدن، في الوقت نفسه، أن عدوها الأول هو الصين، وتتحرك لتأزيم العلاقة بين الصين وتايوان، فهذا يعني أنها انتقلت إلى مرحلة عالمية جديدة تتسّم بحرب ضد روسيا من خلال أوكرانيا، وتهيّء لحرب مماثلة، أو ما يشبهها، مع الصين، الأمر الذي قلب الوضع العالمي اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، رأساً على عقب
ثمّة خلاف جوهري في فهم وقراءة الديمقراطية الغربية، فهي ليست «محصّلة لتطوّر الوعي الإنساني عبر العصور». إنها محصّلة التجربة الأوروبية - الأميركية في هيمنتها على العالم
كيف يمكن الإثبات أن الرهان على إجراء انتخابات للمجلس الوطني، سيكون طريق الإنقاذ أو الخلاص أو إخراج “الزير من البير”، وقد نسي أصحاب هذا الرهان أن الوصول إلى اتفاق أوسلو، وما وقع بعده من كوارث، كان دائماً بمباركة المجالس الوطنية ومنظمة التحرير؟
طبعاً لا بد من أن تتصاعد الخسائر، على طريق التحرير والخلاص من الاحتلال، الذي يثخن في الحياة المدنية وفي الشعب، بكل الأحوال. والفارق أن اشتداد ساعد المقاومة، وتطوّرها المستمر، يشكل الطريق الوحيد للخلاص من الاحتلال، ولا سيما الاحتلال الصهيوني، والوجود الصهيوني في فلسطين. وقد ثبتت تلك الحقيقة أكثر بعد إفشال العدو لاتفاق أوسلو، والإصرار على اغتصاب كل فلسطين، وطرد كل أهلها منها.
ar المراقب العام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
42 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 42