المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
نزلت هذه الآية الكريمة في ظروف مرّ بها المجاهدون المقاتلون، وهم في حالة الهجوم في ابتغاء القوم. وقد ألموا ألمًا شديدًا من محنة القتال.
لم تعرف فلسطين طوال 75 عاماً من قيام دولة الكيان الصهيوني، غير الحروب وحالة هدن، ومناوشات واعتداءات. ولم تعرف السلام والتعايش. وحتى اتفاق أوسلو كان حالة احتلال ومقاومات، وصولا إلى طوفان الأقصى. والمستقبل لن يكون إلاّ كذلك مع تغيّر في ميزان القوى في غير مصلحة الكيان الصهيوني، ومع مسار لتحرير فلسطين.
إن الحلّ النهائي لا يمكن إلاّ بتحرير فلسطين من المشروع الصهيوني، وما أقام من كيان، ومن ثم رحيل مستوطنيه إلى عواصم الغرب، أو أيّة عواصم تحبهم ويحبونها، حيث الأمن والازدهار والنفوذ الصهيوني.
والخلاصة، أمام مجموع هذه العوامل، وفي مقدّمها الفشل تلو الفشل يومياً في المواجهة العسكرية البريّة، ومقابلها عناد المقامر الذي يعوّض خسارته بمزيد من الخسائر، أو عناد فاقد الصواب الذي لا مرتكز له في موازين القوى، فإن هزيمة الكيان الصهيوني بقيادة نتنياهو، ومجلس حربه مؤكدة.
ملحوظات حول مقالة “ثغرات لا بدّ من سدّها في جدار الصمود الفلسطيني في غزة”، بقلم الأخ د. أحمد العطاونة، كتبت بمناسبة “مرور مائة يوم على معركة طوفان الأقصى”. ونشرت في “الجزيرة نت”، في 17 يناير/ كانون الثاني 2024.
المقصود هو اليوم الأخير من العدوان الصهيوني- الأمريكي على قطاع غزة، أما اليوم التالي فالذي يليه أو بداية المرحلة التي تليه.. وقد كثر الذين يركزون على اليوم التالي، وكان في حساب أغلبهم بأن اليوم الأخير سيكون بعد إنهاء قيادة المقاومة، أو بعد المساومة على إخراجها من قطاع غزة، كما حدث مع الشهيد ياسر عرفات عندما أُخرج من لبنان في اليوم الأخير من حرب 1982.
بداية، لا بدّ من أن يَعجب المرء من إصرار عدد كبير من النخب الفلسطينية، ومن أغلب فصائل م.ت.ف وفصائل المقاومة عمومًا، على المطالبة بتحقيق وحدة وطنية فلسطينية تحت قيادة موحّدة، وذلك بالرغم من مرور عقود من السنين، من دون تحقيق هذين الهدفين
إن «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر، وما بعدها، تفرض أن يُقرأ ما قبلها، وذلك من الناحية العسكرية، إعداداً وتدريباً وتصنيعاً للسلاح وتسليحاً، هذا من جهة، وأن نتوقف عند الأنفاق التي تحوّلت أن تكون مدينة تحت مدينة
كل من يعتبر أن فعلا للمقاومة هو المتسبب لما يفعله قادة الاحتلال، يضع الحَبّ في طاحونة الاحتلال. ولا تنجيه من ذلك براءة سريرته أو حسن مقصده، فالعدو المحتل هو المجرم من حيث كونه محتلا
أصبحت المقاومة في الحرب البريّة هي التي تملك زمام المبادرة، وتحديد لحظة المواجهة، وكيفيتها، ومن ثم هي صاحبة اليد العليا، على مستوى الاشتباك العسكري التكتيكي.
ar المراقب العام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 7