المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
انقسم الموقف الفلسطيني، خصوصا بعد 1971، فكان هناك موقف مبدئي يتمسك بثوابت القضية الفلسطينية، كما حُدّدت في ميثاقيّ م.ت.ف 1964 و1968. وقامت منطلقات، أو برامج، كل الفصائل على أساس هذه الثوابت، أضف إلى ذلك استراتيجية الكفاح المسلح.
عل أهمّ وأخطر قرار سياسي، على المستوى التكتيكي، أُخِذ خلال الأشهر السبعة الماضية، ويزيد، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، كان قرار قيادة المقاومة في قطاع غزة في 6/5/2024، والذي بُلِّغ رسمياً، باسم قيادة «حماس»، إلى المفاوضَين القطري والمصري، بالموافقة على ما وصلت إليه المفاوضات الأخيرة الجارية في مصر. وذلك للتوصل إلى اتفاق يتعلق بوقف «إطلاق النار»
كان المقصود الأول من القبول بحلّ الدولتين، أو مطالبة الفلسطينيين بدولة وفقا لقرار التقسيم، أو وفقا لقرار حدود حزيران/ يونيو 1967، هو الإقرار واقعيا أو من حيث المبدأ بتقسيم فلسطين، من حيث إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس
لعل من الدروس المهمة التي يمكن تعلمها من تجربة الثورة الفلسطينية المعاصرة، هو درس خطأ طرح الحلول لتسوية الصراع. وهو درس مهم جدا لتعلمه، والإفادة من عدم تكرار الخطأ بحلل جديدة.
قبل طوفان الأقصى شيء وعالم وممكنات، وبعد طوفان الأقصى والسبعة أشهر شيء، وعالم آخر وممكنات أخرى
أين وصلت معادلة الصراع بالنسبة إلى استمرار الحرب أو وقف إطلاق النار، ولا سيما بعد الردّ الإيراني ليلة 13/14 نيسان/إبريل. وقد شكل تطوراً جديداً هاماً في معادلة الصراع.
لعل أهم هدف لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني هو الموقف من الكيان الصهيوني والاتحاد ضدّه.
إنّ أول طرح لإقامة دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة عام 1968، طالب به كل من حمدي التاجي ومحمد أبو شلباية وعزيز شحادة. وقد اعتُبِر مشبوهاً، من قِبَل «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية
هذا يعني أن النداء يطرح مشروعًا غير قابل للتحقيق، وهذا، كل ما يمكن أن يقال فيه، ولا سيما عند تشكيل حكومة موحّدة منبثقة عن القيادة الفلسطينية الموحّدة التي سيشترك فيها رئيس م.ت.ف حتى تكون في إطار م.ت.ف. وهو لا يشترك ما لم تقبل شروطه، وشروطه متناقضة مع استراتيجية المقاومة التي تبنتها “طوفان الأقصى”، وسارت الأهداف في غزة، وفلسطينيًا، على ضوئها حتى يومنا هذا.
إن ما يؤكد انتصار المقاومة في المرحلة القادمة من الحرب البريّة، استمرار موازين القوى الراهنة ونتائجها عموماً، حتى هذه اللحظة. وليس ثمة من أدلة لحدوث تغيّر في مصلحة الكيان الصهيوني.
ar المراقب العام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
13 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 13