يا جماهير شعبنا وأحرار العالم،
في هذا اليوم تدخل الإبادة الجمعية والتطهير العرقي في فصلها الجديد اليوم 222 والتي يقوم بها كيان مشروع العدو الصهيوني مدعوما من إمبراطورية الشر في الولايات المتحدة الأمريكية ضد شعبنا في فلسطين المحتلة وغزتها العصية على الكسر وقدسها العصية على القيد وموقعة مائة واربعين ألف ضحية فلسطينية جلها من النساء والأطفال.
أقدم العدو الامريكاني -الصهيوني، على تنفيذ جريمة عدوان وقحة وحقيرة ،تتماشى مع طبيعته ومع إجرامه و سيرته، في العاصمة اللبنانية بيروت، وبضاحيتها الجنوبية، يوم 2/1/2024 ، باستهداف القائد الوطني الفلسطيني صالح محمد سليمان العاروري أبو محمد وعدد من القساميين الأبطال من قيادات القسام.
تدين« شبكة الجرمق» الإعلامي بأشد العبارات إجرام العدو الصهيوني واستهدافه مكتب الزميلة قناة فلسطين اليوم وعربة البث الخاصة بها في مدينة غزة العزة، وتذكّر الشبكة أن هذا العدو الذي سبق له تدمير مكتب قناة المنار اللبنانية في الضاحية الجنوبية ببيروت، لم يحصد من هذا كلّه سوى المزيد من الإصرار على نقل الحقيقة كل الحقيقة للجماهير وللعالم.
لقد تمادى العدو، وعالى في غطرسته، ومس جوهر عقيدتنا في أقصانا، ومسرى نبينا، ومحشرنا ومنشرنا، وعهدنا مع الله، وطغت جرائمه، فسحل أعراضنا في الطرقات، وتجبّر على أطفالنا وشيوخنا، وقتل أسرانا ومختطفينا وحاصرهم بالموت، وسكت المستنصرون في الله، بل وطعنوا خاصرتنا وظهرانينا، فتملقوا الصائل المعتدي، وصالحوه على دماء المسلمين ومقدساتهم ووقفهم، فكان لا بد من الرد على هذا العدو بما يردعه، وكان لا بد من معركة طوفان الأقصى؟، تجدد فيه مقاومتكم عهدها مع الله ومع جماهير أمتنا، على طريق التحرير والعزة والكرامة.
يبارك تيار المقاومة والتحرير الموجة الاشتباكية الجديدة التي يشعلها مقاتلو الحرية من أبناء شعبنا العظيم ويلهبون بها أقدام المستوطنين الطغاة الذين يواصلون الاعتداءات الإجرامية بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، ويعتبرالتيار أن المعادلة الذهبية في الضفة المحتلة بتلاحم العمل المقاوم بين الكتائب الشعبية وبين التشكيلات الفدائية المختلفة، هي الرد الوحيد على الصهاينة من مستوطنين ومن جيش الاحتلال
يدين تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة إقدام أجهزة السلطة الفلسطينية على استهداف المقاومين والفدائيين وأسرهم في الضفة المحتلة، وعلى تنفيذ أوامر أجهزة أمن العدو بملاحقة المقاومة في الضفة المحتلة، ويعتبر هذا العمل الإجرامي مقدمة لحرب تركيع ضد مقاومة شعبنا تشنها أجهزة العدو مشتركة مع أجهزة السلطة، ضمن مخطط تصفوي واضح المعالم، يقوم على قاعدة مقايضة الأوطان بالأثمان الاقتصادية، بالرغم من إعلان العدو عن شروعه في ضم الضفة المحتلة، وبرنامج يهدف لهدم جزء كبير من المسجد الأقصى، وبناء هيكل تلمودي مكانه.
ما حدث خلال الأيام السابقة من تغوّل مستوطني الصهاينة وتشكيلاتهم الارهابية على قرانا الفلسطينية في الضفة المحتلة هو إعلان حرب رسمي من حكومة المستوطنين وغلاة القتلة والمجرمين فيها، وهو استهداف صريح وواضح بنية التهجير والاقتلاع والتطهير العنصري التلمودي دون أدنى شك في ذلك، وأن السكوت على هذه الجرائم اليوم هو أوسع أبواب الخيانة الوطنية.
دعو تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة لتكريس يوماً للعلم الفلسطيني، يتم فيه التركيز على الرمز الفلسطيني الجامع لكل شعبنا، والراوي لحكايتنا ومسيرتنا وكفاحنا،والحافظ لذاكرتنا الجمعية وقصة نكبتنا ومظلوميتنا، وليكن هذا اليوم أيضاً رداً على التزييف الصهيوني، والتحدي الصهيوني الذي يعلنه المحتلون من كل عام
إن العدو الصهيوني وقد أمن فرصة ما بعد اغتيال الشيخ خضر عدنان، لجأ إلى ما هو معروف عنه بالخسة والغدر والإجرام لم يفعل إلأ أنه كرر صورة وجهه القبيحة، وعلى حساب الدم الفلسطيني يقدم رشى سياسية في حكومة العصابة نتنياهو-كفير، ولا يمانع من استغلال حتى الوسطاء والواسطات التي يهرع لها عادة بعد كل جريمة يرتكبها ليستفيد منها في وجبة دم جديدة، وقد أخطأ الحساب هذه المرة وقدّم حبال شنق حكومة هذه العصابة بيده وكسر أوهامها بحول الله المنتقم الجبّار.
اعتبر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين اغتيال الأسير القائد “خضر عدنان” جريمة واضحة المعالم والأركان اجتمعت فيها كل سمات وصفات جريمة الحرب الدولية والإنسانية والتي قرّر العدو الصهيوني وعتاة مجرمي حكومته تنفيذها بكل الإصرار والترصّد والتنظيم".
ar الإعلام المركزي wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
27 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 27