ومع ذلك يبقى رهان الإدارة الأمريكية، ومن أوكلت إليهم ملف «الصفقة» على استغلال الانقسام الحاصل بين فتح وحماس، من أجل تحقيق اختراق ما في مشروع الصفقة، ضرباً من الأوهام. فالقضية الفلسطينية ليست قضية «قتل امرء في غابة»، وإنما هي قضية شعب له جذور وامتدادات عميقة داخل الكيان العربي
أم أن هياكلنا الإدارية الضاربة في أعماق التخلف لا تزال تتحدى، وتقاوم كل محاولة صادقة وجادة للتغيير، وبناء دولة تبني، وتسعى إلى تجاوز المخلفات المحبطة لإرادة شعوب تعيش في القرن الواحد والعشرين؟ السؤال مطروح على كل واحد منا، ولعل الإجابة جاهزة، ومتبلورة في أذهان الجميع.
إن كل إيغال من السلطة السياسية العربية في القمع والتنكيل وتصفية المعارضين ليست إلا تأكيدا جديدا على أنه استنزف كل شروط وجوده وعلى أنه يعيش أطواره الأخيرة. لن يسقط النظام الاستبدادي العربي من الخارج لأن الخارج يمده بأسباب الحياة حفاظا على مصالحه ولن يسقط إلا من الداخل
إذن، الحديث عن خيار الحرب في بيروت مستمر، وهو يتوسع وهو محور النقاشات والحوارات في اللقاءات الإعلامية والسياسية والدبلومسية، ولا أحد يستطيع إعطاء الجواب النهائي حول حصول الحرب وتداعياتها، لكن الأكيد أنه إذا اندلعت هذه الحرب في يوم ما، لن تكون شبيهة بكل الحروب التي حصلت
بكل المقايس تعتبر حرب اكتوبر، من أعظم الانتصارات العربية في التاريخ الحديث، فقد أدار العرب حربهم باقتدار سياسى فعال ومؤثر، على كافة الأصعدة الدولية، أما عسكريا كان التخطيط العسكرى العبقرى للقيادة المصرية، فإن كان حاييم بارييف قائد سلاح المدرعات
تبقى اشارة اخيرة في معرض الأساليب وهي ان التجارب الحزبيّة الضيقة وفق ما كان سائداً ربما عفا عليها الزمن ففي عصر وسائل التواصل الاجتماعي يبدو ان تنظيم ادوات ضغط من خلال اختيار مواضيع محددة، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، قد يكون اكثر فائدة وانجع تأثير
لهذا فإن قرارهم الغالب أنه لا حرب طويلة، ولا عودة إلى احتلال القطاع، ولا حرباً برية، ولا قتالاً بالإنابة، ولا حرباً بالوكالة، بل محاولة للوصول إلى تسوية دائمة للقطاع ضمن صفقة القرن، أو تهدئة طويلة الأمد مع حركة حماس والقوى الفلسطينية العاملة في القطاع، أو إدارة منضبطة للقلاقل
جاء اعلان ترامب عن استهداف أسعار النفط واحتياطي دول الخليج تعبيرا عن الشوط الكبير الذي قطعته مخططات الصهيونية ، فأعلن ترامب عبر بومبيو في اجتماع لمجلس التعاون الخليجي في نيويورك أنه آن الآوان لدول الخليج أن ترص صفوفها وتضع خلافاتها لمصلحة المعركة ضد ايران ، وذلك بعد أشهر من اعلان ترامب حرب الحصار والتجويع والترويع
الحَملة الشَّرِسة ذاتَ الطابع الابتزازيّ التي يَشُنّها الرئيس ترامب حاليًّا على السعوديّة ودُوَل خليجيّة أُخرَى يجب النَّظر إليها مِن هَذهِ الزاوية، وبهَدف إرهاب هَذهِ الدول وإجبارِها على البَقاء تحت مِظلّة الحِماية الأمريكيّة، وعَدم التخلّي عَن الدُّولار.أمريكا يُمكِن أن تفعل أي شِيء للحِفاظ على قُوّة وسِيادَة عُملتها
إن احتجاز “رهائن الثلاجات” لمدة أسابيع أو شهور وربما لسنوات متعاقبة هو أسلوب غير إنساني يقوم على تنكيل معنوي لا يُوصَف بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، يُضاف إلى دفن بعض الشهداء في مقابر سرية دون علم ذويهم. تظلّ الأسر الفلسطينية بانتظار استلام رفات أبنائها المدفونة أو جثامينهم المجمّدة شهوراً أو سنوات عدة؛ قبل أن تتمكن الأمهات والآباء من تقبيل جمجمة
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
57 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 60