في عهد بنيامين نتنياهو ظهر هذا الاعتماد الكلي لـ»إسرائيل» على أميركا من خلال الشعور بالمأزق عندما سلكت واشنطن في نهاية عهد أوباما طريق الانخراط بتسويات إقليمية لا تلبي شروط «إسرائيل»، كالتفاهم النووي مع إيران، ومشروع التسوية مع روسيا في سورية المعروف بتفاهم كيري لافروف
فيما تبقى إيران، المفصل الرئيسي في السياسة الأميركية والملف الأكثر توتراً بين الملفات لكون النزاع الديمقراطي المؤيد للبقاء على الملف النووي الإيراني، لا بل جاء تتويجاً لولاية باراك أوباما، فيما انسحب منه الجمهوري مصراً على تعديله، فيبدو مرجّحاً جداً ليس فقط تخفيف وطأة العقوبات ضد طهران، إنما إعادة التوقيع على الملف
لذلك وجدت قوى العدوان نفسها أمام محاولة أخيرة وهي إسقاط الساحل البحري الغربي عند الحديدة، لحصر أنصار الله في جيب جبلي لا منافذ جوية وبحرية وبرية يمتدّ من صنعاء الى أعالي صعدة، مقابل يمن كبير يشمل بقية المناطق ويخضع للسيطرة السعودية الإماراتية بإشراف أميركي ومحاصصة عادلة بين البلدين المستعمِرين.
ومن المفارقات الماثلة بالتوقيت نفسه ما أصدره «المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية» من قرارات تتبنّى تعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها إلى حين الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. رغم أن هذه القرارات شبه متكررة
يد وإرادة فلسطينية واحدة تضع حداً للشرذمة وتقبر التخاذل والمتخاذلين، تنظف بيتنا الداخلي وتفتح القبور للخونة والمتعاملين مع العدو أو مع الأنظمة المتواطئة معه. ويصبح نشيدنا واحداً، «كلنا للوطن… يا بالوطن يا بالكفن» نجعل فلسطين أغنية أطفالنا اليومية ـ نستبدل كلّ اسم باسم فلسطين
فأي منطق من بعد هذا، وأية سياسة، وأية أسباب أو مسوِّغات أو تطلعات أو.. أو..، تسمح بذلك، وبالتواصل والتقارب والوثوق بكيان هو “الغدر والخبث والشر والمكر”، سواء لعرب من العرب، أو لمن يدعون صداقة العرب، ولمن يمارسون اللغو في موضوع الأمن والسلم والعدل وحقوق الإنسان..
يزعم نتنياهو، أيضاً، أنّ جيشه جيش متنوع عرقياً وثقافياً وأثنى على هذا التنوع باعتباره علامة على التسامح والشراكة، لكنّه نسي أن برلمانه وحكومته قد اعتمدت للتو قانون دولة القومية اليهودية العنصري،وهو يكشف أنّ إسرائيل لا تعتزّ بالتنوع، وتهتم بدرجة أقل بحقوق الإنسان.
من يتتبع كلام ترامب يرى صعودا وهبوطا ، في تصريحاته حول جريمة قتل الخاشقجي فيقول كلاما لصحيفة وول ستريت جورنال ، ومن ثم يقول كلاما يناقضه لمجموعة من الصحفيين يبرئ ولي العهد السعودي ثم يعود ليتهمه ويتوعده بالعقاب ، لكن في نهاية اليوم
لا ينبغي في كل الأحوال، أن يكون الانتماء العربي، قضية مساءلة الاستفتاء، فالهوية القومية العربية والانتماء المشترك للمواطنة، ليسا مسألتين يُستفتى عليهما. إنهما المكون الأساسي لما يختزنه الشعب العربي في ذاكرته الجماعية وسر وجوده وعطائه وإبداعه.
الجواب في عبارة «بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية».. لقد تم الاستيلاء على الزيادة عن قرار التقسيم بالإرهاب والتحايل والتزوير و»بالتنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية» قبل اتفاق أوسلو، ثم «بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية» بعده. وهكذا اكتسبت سلطات الاحتلال «الشرعية
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
32 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 34