أقلام

مطلوبٌ من القوى الفلسطينية كلها التي تدعي أنها تعارض صفقة القرن وترفضها، وأنها تعمل لإفشالها وتخطط لإجهاضها، وأنها كانت تحذر منها وتحرض عليها، أن تعجل في إنهاء الفرقة

مشكلة الاحتلال العملية تتمثّل في جملة من الخطوات الحادّة التي تهدف في النتيجة إلى الهيمنة على المسجد الأقصى وتقسيمه، وتكريس السيادة الإسرائيلية على القدس وعزلها

أكدت مصادر وثيقة الصلة بمطبخ صناعة القرار الإيراني أنّ طهران غير معنية بتاتاً بتصريحات رموز الإدارة الأميركية الحالية المتلونة والمتبدّلة، كما أنها غير معنية أيضاً بالتفاوض مع الإدارة

وأخيراً درس المقاومة في جنوب لبنان، عندما توافرت قيادة تحررية ثورية غير مساومة وتملك مشروعاً استراتيجياً للتحرير تمّ تحقيق النصر وتحرير الأرض من الاحتلال العسكري والاستعمار

من الصعب الآن على حكومة تصريف الأعمال الصهيونية وقف هذا القرار، ومن الصعب على السلطة الفلسطينية القبول العلني به، بذلك وقع الطرفان في شباك المزايدة السياسية

معروف في دويلة الكيان, أن نتنیاهو يقاتل لیصبح رئیس الوزراء الذي بقي في السلطة لأطول فترة في إسرائیل, متقدما على دیفید بن جوریون, أحد الآباء المؤسسین للكيان

أما هؤلاء الذين هم على ذاكرتهم وعهدهم قابضون، فهم شهقة السماء ورحب صدر أرضها، وهم نور ما لم يجد له نورا، وشفاء من لم يجد له ذخرا، وعشق من بات على قسمها صبرا.

حال الأمة ليست سيئة بقدْر ما يظّن الأعداء. فالعرب الأحياء، أيّ عرب المقاومة، عاودوا النهوض والفعل، والنتائج المتراكمة لافتة وتنعكس إيجاباً على موازين القوى المتغيّرة في شتّى الميادين والساحات.

انه الرعب من المستقبل دفعهم للقيام بما سيندمون عليه ، ولم يلاحظ أحد ” ربما لاحظ البعض ” ، أن يهودا غليك ” قائد متطرفي الهيكل ” ، وثمانين من أركانه قد سلطت الكاميرات

ولعل ما يساعد على نجاح هذه القمم الاستثنائية، في توقيتها وفي جدول اعمالها، كما في الحضور الكثيف للمدعوين، واساساً في اختيار مقرها، في مكة المكرمة التي انجبت خاتم الانبياء والرسل وصحابته من اهل الجهاد والبركة