أقلام

لا مبرر لوجود أي دولةٍ عربيةٍ أو إسلاميةٍ في هذا المؤتمر المشبوه بحجة فهم ما يجري

وبذلك تنتهي هذه القمة بإطلاق مزيد من الشعارات البراقة التي تحاول إخفاء التوترات الكبرى

هل لنا ان نفهم ان “هيجان” السلطة ضد مؤتمر المنامة كان سببها عدم اشراكها به؟

مانديلا ورفاقه فيما استغرقت المشاحنات والصراعات قيادات العمل الفلسطيني على نحو استنزف طاقته رغم التضحيات الهائلة

أي استغفال للناس هذا الذي يجري ويقف وراءه العنصريون الصهاينة والمتصهينون الأميركيون والمتآمرون على أمتهم وذواتهم؟!

من نافلة القول إنّ أعداء إيران في هذا الوقت من حلفاء الولايات المتحدة هم قاطرة التطبيع مع “إسرائيل، وعرّابو ما يُسمى بـ”صفقة القرن“، وما”ورشة البحرين" عن ذلك ببعيدة،

انظروا إلى قوة الحركة الشعبية في السودان والجزائر، وقريباً في الخليج والعراق... على السلطة الفلسطينية أن تعمل بكل طاقة لتأمين هذين العاملين: الانضمام إلى النادي

غاب عن مطالب المعارضات الشق الاقتصادي الذي يشكّل خرقاً للسيادة الوطنيّة ليس أقلّ من الاحتلال الأجنبي المباشر. وعند اندلاع الانتفاضة التونسيّة كان هناك حرص

الأُولى في أنقرة والثّانية في قصر الاتحاديّة في القاهرة.. إنّها شهادة أوثّقها للتّاريخ دون أيّ رتوش.. وأعرف أنّها ستُغضِب الكثيرين

هناك ما يشبه الغياب لأدوار المفكّرين والمثقفين والأدباء الفلسطينيين في إلهام فكرة الحق المعذّب الذي يستثير أوسع تضامن إنساني مع أعدل القضايا، هذه أدوار لا تقل أهمية عن أية أفعال سياسية