رغم القتل والتدمير باتت فلسطين أيقونة العالم، وبات الملثّم أبو عبيدة رمزاً للمقاومة عالمياً، أما طوفان الأقصى فتحمل معها تباشير غد تنتصر فيه الإنسانية والعدالة والضمير على العدوان والإبادة والتطهير العرقي.
“ايام مفصليّة” –كما يصفها مراقبون ومحلّلون سياسيون.. بحسب مصدر في..“صحيفة”بوليتيكو“،”فإنّ نتنياهو سيكون قريبا في واجهة حدث كبير“..”جهوزيّة فائقة في الضفّة الغربية-حسبما نُقل عن احد كبار قادة محور المقاومة كما على ضفّة حزب الله في لبنان، وفصائل المقاومة العراقية، وصولا الى حركة انصار الله" اليمنية..من دون اغفاله الاشارة الى مفاجآت غير متوقعة جهّزتها، فصائل محور المقاومة.. خصوصا في رفح.
أصبح كثير من يهود أميركا، وخصوصاً جيل الشباب، يخجلون بهويتهم في ظل ربطها بالحرب على غزة. والهوية اليهودية إشكالية في الأساس، بعد أن شيطنتها الحركة الصهيونية، وارتبطت بها عضوياً، فبات اليهودي صهيونياً إسرائيلياً بلا تفصيل أو تأصيل
هكذا حكم الكثيرون من الراشدين على أبناء جيل الألفية، “جيل التيك توك” كما سموه؛ بحيث لم يقتصر الأمر لدى هذا الجيل على تصرفات متحررة أو رغبة بالتغيير أو خطاب يُلقى في اعتصام يسمعه في أحسن الأحوال رفاق في الجامعة أو في الحي، ويا له من مقدام ومحظوظ من كانت تسنح له هكذا فرصة.
مئتا يومٍ وزيادة من كلّ شيء، وكلّ شيء هنا حرفيًا لا مجازًا، قتلٌ وتدمير، ترويعٌ وتجويع، نزوحٌ وتهجيرٌ وتيه، إصاباتٌ وإعاقات، فقرٌ وفقدٌ وثكل، انقطاع لكل سبل البقاء، من المياه والكهرباء، وانقطاع لكل أسباب الشفاء.. وبالرغم من كل ما سبق، هناك صمودٌ وإباء.
ما وصل إليه “الجيش” الإسرائيلي اليوم يمكن اعتباره غير منسجم مع سياق تاريخي منحه مكانة مميزة إلى درجة اعتباره الجهة التي تصمم “الدولة”، والتي تبلور السياسات وتنفذها في آن معاً.
ترتكب “إسرائيل” خطيئة الغطرسة مراراً وتكراراً، تماماً كما لو كانت طفلاً صغيراً يجد نفسه في غرفة أمام مرآةٍ مُكبِّرة، ويخطئ في الاعتقاد أن الصورة المشوَّهة “للعملاق” الذي يقف في مواجهته حقيقية.
تمثّلت أهداف اجتياح طولكرم، بالقضاء على كتيبة نور شمس، وخاصة اغتيال قائدها، وتحويل منطقة طولكرم من مربّع مواجهة تشتعل عند أدنى توغّل إسرائيلي، كحال جنين، إلى منطقة خضوع يمارس فيها المحتل شهيته بالقتل والهدم والاعتقال.
طبيعة الاستقالات، التي بدأت في مؤسسة “جيش” الاحتلال، لها دلالات من حيث التوقيت، إذ إن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تُقرأ في سياقها رسائل مهمة، وتعكس طبيعة العلاقة المضطربة بين المستويين العسكري والسياسي في "إسرائيل
تكشف الاستقالة عن عجز المؤسسة الإسرائيلية عن إرجاء انقساماتها إزاء الواقع الاستراتيجي الجديد الذي أوجدته حماس بعمليتها “طوفان الأقصى” إلى ما بعد انتهاء الحرب، إلا أنّ أهمّ ما تدلّ عليه الاستقالة حالة “الانكشاف الاستراتيجي” الذي وضعت فيه عملية حماس “إسرائيل” وبنحو غير مسبوق طوال تاريخها
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 25