اعلنت منظمة تعني بحقوق الانسان ومقرها في سويسرا في تقرير سنوي اصدرته ان اكثر من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليونين وثلاثمئة الف شخص يعيشون تحت خط الفقر بسبب الحصار الصهيوني.
وقالت هذه المنظمة واسمها “مرصد حقوق الانسان في اوروبا والبحر المتوسط” في تقرير لها ان مليون وخمسمائة الف مواطن فلسطيني في قطاع غزة باتوا يعانون من الفقر بسبب الحصار الصهيوني.
وقد بدأ هذا الحصار الظالم في عام 2006 اثر فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية العامة وقام الكيان الصهيوني بتشديده في عام 2007.
وجاء في التقرير ان سياسة الضغط التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة ما زالت متواصلة وهي تظهر بوضوح نية كيان الاحتلال بالحاق أضرار مادية ونفسية واسعة بسكان قطاع غزة، وقد تفاقمت الأزمة الانسانية هناك وارتفعت مؤشراتها بمعدل الضعفين بسبب الحصار.
وكان معدل البطالة في قطاع غزة في عام 2005 قبل بدء الحصار الصهيوني 6/23 بالمائة لكنه وصل الى 2/50 بالمائة ليسجل اعلى معدلات البطالة في العالم. وقد أسفرت الهجمات الصهيونية ايضا عن تدمير عشرات آلاف المنازل والمنشآت الصناعية ما ادى الى انهيار الاوضاع الاقتصادية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق.
وطالبت هذه المنظمة الانسانية المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لانهاء الحصار غير القانوني على غزة كما طالبت محكمة الجنايات الدولية ببدء التحقيق ضد المسؤولين والعسكريين الصهاينة.
من جهتها كشفت منظمة انسانية أخرى عن جانب آخر من الجرائم الصهيونية واعلنت عن اصابة 100 معتقل فلسطيني في السجون الصصهيونية بفايروس الكورونا .
وقال “نادي الأسير الفلسطيني” ان جميع الاصابات في صفوف المعتقلين الفلسطينيين هي في سجن عوفر العسكري في الضفة الغربية وذلك فضلا عن 10 اصابات اخرى في سجن “ايشل” في جنوبي فلسطين المحتلة.
ومن المعتقلين المصابين بالكورونا “نائل البرغوثي” الذي يعتبر اقدم أسير لدى الاحتلال ، وقد قالت زوجته في تصريح اعلامي ان زوجها يعاني من الاصابة بمرض الكورونا محملة المسؤولية للاهمال الطبي لسلطات الاحتلال، وطالبت بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسرى الفلسطينيين.
وتقول منظمات أهلية فلسطينية ان هناك 4600 أسير فلسطيني في معتقلات الكيان الصهيوني حيث يعاني 600 منهم من الاصابة بامراض مختلفة بينها 4 حالات من مرض السرطان.
