شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق، بينما جددت محكمة الاحتلال العسكرية الاعتقال الإداري بحق الأسير النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس الشيخ محمد أبو طير (71 عاما).
وأفاد نادي الأسير بمداهمات واقتحامات للاحتلال بمناطق مختلفة بالضفة، تخللها اعتقال 11 مواطنا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسرى المحررين الشيخ نظير نصار، ومالك عبد القادر جعاري ونادر الخاروف من بلدة علار قضاء طولكرم، إلى جانب المحرر الشيخ فادي رداد وأنس الأشقر من بلدة صيدا، والمحرر الشيخ فؤاد القب من دير الغصون.
ومن محافظة نابلس، اعتقل الاحتلال طالب غسان سيف، وعصام أيمن أبو عمر وخزام إياد دغلس من برقة، ونبيل ذياب من بيتا.
واندلعت، مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال في شارع المطار، قرب مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفادت شهود عيان، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، عقب اقتحامها لشارع المطار قرب المخيم، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في يده، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة بيتا ضاء نابلس.
إلى ذلك، أفاد مكتب إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر” مددت الاعتقال الإداري للنائب المبعد عن القدس محمد أبو طير للمرة الثانية تواليا، لمدة 6 شهور.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النائب المقدسي المبعد الشيخ محمد أبو طير قبل نحو ستة أشهر، بعد اقتحام إحدى البنايات السكنية في قرية دار صلاح قرب بيت لحم، وحولته للاعتقال الإداري.
وجاء اعتقال النائب أبو طير بعد أقل من 4 أشهر من الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد أن أمضى عشرة شهور في السجون إداريّا.
والنائب أبو طير قيادي في حركة حماس، انتخب عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي عن مدينة القدس عن قائمة التغيير والإصلاح، وأبعد عام 2010 عن المدينة، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله لدى الاحتلال ما يقارب 36 عاما.
