أصيب عشرات المواطنين، في ساعات متأخرة من ليل أمس السبت 2/1/2021، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الرئيس لبلدة برقة قضاء نابلس، حيث تصدى الأهالي للمستوطنين.
وأعلن الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 88 إصابة خلال المواجهات التي شهدتها بلدة برقة، منها عشرات حالات الاختناق جراء الغاز المدمع الذي أطلقه جنود الاحتلال.
واستنفر أهالي برقة لمواجهة اعتداءات المستوطنين على البلدة وسكانها، واندلعت على إثر ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال التي كثفت تواجدها على مداخل القرية.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية عند مدخل البلدة، وتصدوا لاعتداءات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
في وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال مدخل برقة الرئيس لمنع التحام سكان البلدات المجاورة مع أهالي البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه الشبان.
وهتف الشبان خلال المواجهات للمقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام وقائدها محمد الضيف، داعين أهالي القرى المجاورة إلى النفير لمواجهة الاحتلال والتصدي لاعتداءات المستوطنين.
وتأتي دعوات القرية للنفير ضمن فعاليات حماية البلدة ورفض الاعتداء عليها، في أعقاب إعلان المستوطنين التظاهر في مستوطنة “حومش” المخلاة.
وتشهد قرية برقة، منذ الـ 23 كانون الأول/ ديسمبر 2021، مواجهات يومية مع قطعان المستوطنين التي تعربد بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر الماضي.
وكان نشطاء قد أطلقوا عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع برقة حملت وسم #أنقذوا_برقة و#برقة_تقاوم، للتعبير عن تضامنهم مع أهالي القرية وغضبهم من الهجمات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال التي تؤمن الحماية لهم
