لتقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان الدكتور “أحمد عبد الهادي”، على رأس وفد قيادي من الحركة، مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق “حسن حب الله”، بحضور معاونه السيد “عطا الله حمود”، في مقر المجلس السياسي لحزب الله، واستعرض الجانبان آخر مستجدات القضية الفلسطينية وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وضم وفد حماس إلى جانب عبد الهادي، عضو الدائرة السياسية ونائب المسؤول السياسي “جهاد طه”، ومسؤول العلاقات الوطنية “أيمن شناعة”، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية “عبد المجيد العوض”، وعضوي القيادة السياسية “مشهور عبد الحليم”، و“أبو خليل قاسم”.
ووضع القيادي عبد الهادي، قيادة حزب الله بصورة تطورات الأوضاع في الداخل الفلسطيني، وما يتعرض له الأسرى والأسيرات في السجون من تنكيل واعتداءات متواصلة من إدارة سجون الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه الهجمة على أسرانا، وستكون سنداً وعوناً لهم في معركتهم.
وطمأن “عبد الهادي” أن المقاومة الفلسطينية بخير، وتعد العدة لمواجهة الاحتلال، وقال: “ما مناورات الركن الشديد التي تنفذها جميع فصائل المقاومة في غزة إلا دليل على جهوزية المقاومة لرد أي عدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا”.
واستعرض ممثل الحركة جريمة مخيم “برج الشمالي” التي ارتقى خلالها ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، مجددًا تأكيده ضرورة كشف ملابسات هذا الحادث، وضرورة تسليم ومعاقبة الفاعلين ومحرضيهم ومحاكمتهم أمام القضاء اللبناني، ومشدداً على حرص الحركة على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية.
من جهته، رحب “حسن حب الله” بوفد حركة حماس، وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار، وهي بوصلة كل المقاومين في العالم.
ورأى أن “ما حصل خلال تشييع الشهيد حمزة شاهين أمر مرفوض ومدان”، مشيرًا إلى أن “هناك جهات تعمل على بث الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وتريد شرًّا بالمقاومة الفلسطينية، وتعمل على تخريب الأمن، وضرب السلم الأهلي الفلسطيني واللبناني”.
