] الاحتلال يحاصر حزما ويعتقل 25 مواطنا و3 اصابات بقلنديا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 30 كانون الأول (ديسمبر) 2021

الاحتلال يحاصر حزما ويعتقل 25 مواطنا و3 اصابات بقلنديا

الخميس 30 كانون الأول (ديسمبر) 2021

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، 25 مواطنا بينهم مدرسين آباء وأبنائهم، وأسرى محررون من بلدة حزما قضاء القدس، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.

ونفذت قوات الاحتلال حملة مداهمة واعتقالات من المنازل في بلدة حزما بالجملة، تخللها عمليات استجواب وتحقيق ميدانية.

وتتعرض بلدة حزما إلى انتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال من حملات اعتقال وهدم ومداهمة مدارس واستجواب الساكنين وأغلاق مداخلها، منذ حوالي 3 أسابيع والتضييق على الأهالي.

والمعتقلون هم: المدرس سلامة عودة صبيح الخطيب ونجله محمد، وأسامه رباح صلاح الدين وابنه عز الدين، والمدرس أسامة الخطيب وابنه عبد الله، وعوض زياد كنعان الخطيب، وصقر خليل ذيب صلاح الدين، وعودة سالم عسكر، وموسى مجدي عسكر الخطيب، ومحمد فوزي الخطيب، وزايد أحمد كنعان، ومحمد ثائر أبو خليل، وعبد الله مراد الخطيب، ومحمد عبد الحميد الخطيب، وعادل عصام الخطيب، ورأفت طلال جوده، وليث مالك صبيح، وعبد باسم فزاع العمري، ومحمد بسام كمال صبيح الخطيب، رمز فرحان الخطيب، وعبد الله أسامة الخطيب، ولؤي بسام فزاع العمري، ومحمد رشدي صلاح الدين، وأسامة علي عيسى الخطيب.

يذكر أن جرافات الاحتلال أقدمت، فجر الإثنين، على هدم 10 محلات تجارية في بلدة حزما، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وزعمت سلطات الاحتلال أن تلك المحلات التجارية المنظورة أمام محاكم الاحتلال، توجد في منطقة تحت سيطرة بلدية القدس التابعة للاحتلال.

وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.

في حين أُصيب 3 أشخاص برصاص الاحتلال الحيّ في مخيم قلنديا شماليّ القدس المحتلة، وُصِفت إصابة أحدهم بالخطيرة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت وزارة الصحة في بيان، أن “إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن أُدخلت لغرف العمليات، وإصابتان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، وصلوا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله”.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من لقاء جمع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بوزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بحثا خلاله “قضايا أمنية واقتصادية وإنسانية”. وقد عُقد اللقاء في منزل غانتس في “روش هعاين”.

وفي سياق ذي صلة، اعتقل جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، شابين قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وداهمت قوة عسكرية إسرائيلية خاصة بلدة كفر عقب القريبة من رام الله، واعتقلت الشابين مالك عيسى صرعاوي ومحمد راتب صرعاوي.

واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال التي حضرت لاعتقال الشابين، استخدمت خلالها الأخيرة الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي وقت سابق الأربعاء، أُصيب العشرات بحالات اختناق، جرّاء مهاجمة مستوطنين، قرية اللبن الشرقية، شمالي الضفة، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما أطلق مستوطن النار صوب منازل المقدسيين في حيّ الشيخ جراح.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 29 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع الحواجز والاقتحامات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

41 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28