] برقة تقدم “247” إصابة برصاص الاحتلال وتفشل اقتحام المستوطنين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 26 كانون الأول (ديسمبر) 2021

برقة تقدم “247” إصابة برصاص الاحتلال وتفشل اقتحام المستوطنين

والاحتلال يرضخ للمقاومة بإخلاء مستوطنة خوفا من تصعيدها
الأحد 26 كانون الأول (ديسمبر) 2021

أصيب عشرات المواطنين، مساء أمس السبت، بحالات اختناق خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في قرية برقة شمال غرب نابلس.

وأفاد الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 247 اصابة في القرية، صنفت كالتالي: (10 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة، 48 إصابات بالمطاط، و185 بالاختناق جراء غاز الاحتلال، و4 اصابة برضوض.

وأشار إلى أنه تم نقل عدد من الإصابات إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

وقد أغلق جيش الاحتلال، مدخل برقة الرئيسي، مما أدى اندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق ك

ثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع.

وقال الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيان يوم السبت: إن 5 اصيبوا بالرصاص الحي، و35 اصيبوا بالرصاص المعدني ، و95 اصيبوا باختناق الغازات السامة التي اطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: أن الاحتلال أغلق مدخل قرية برقة الرئيسي، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين بهدف التصدي لمسيرة مستوطنين صهاينة من موقع مستوطنة حومش السابقة.

ونوه الى أن مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي دارت في مدخل بلدة بزاريا أيضا، في إطار محاولة للتصدي للمستوطنين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت كافة مداخل ومخارج قرية برقة شمال غرب نابلس، مؤخرا، وأعلنتها منطقة مغلقة، بسبب مجئ مئات المستوطنين، يوم الجمعة، إلى مستوطنة “حومش” التي أخليت منذ 2005، بدعوى المطالبة بعودة المستوطنين إليها.

ونشبت المواجهات تصديا لمسيرة دعا إليها المستوطنون فوق أراضي مستوطنة “حومش” المخلاة.

وذكرت مصادر محلية أن مئات المواطنين من جنين وطولكرم والبلدات المحيطة توافدوا إلى قرية برقة لمساندة الأهالي من أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.

وتزامنا مع المواجهات في برقة، زعم جيش الاحتلال وقوع 3 عمليات إطلاق نار ضد عناصره في برقة وحاجزة الجلمة شمال شرق جنين وحاجز حوارة جنوب نابلس؛ دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن “طواقم الإسعاف تعاملت مع 247 إصابة خلال المواجهات في برقة بينها 10 إصابات بالرصاص الحي، 48 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى 185 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع و4 حالات سقوط”.

وذكر أن “الطواقم الطبية تمكنت من إخلاء سيدة حامل من منزلها بسبب كثافة إطلاق الغاز من قبل جنود الاحتلال في منطقة المواجهات، إلى مستشفى رفيديا في نابلس”.

وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن “قوات الاحتلال أغلقت مدخل برقة الرئيسي، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق كثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق”.

وأضاف أن “مدخل بلدة بزاريا يشهد أيضا مواجهات في محاولة للتصدي لمسيرة المستوطنين التي أعلنوا عنها باتجاه موقع مستوطنة ’حومش’ المخلاة”.

وفي بيان مقتضب على صفحتها بـ“فيسبوك” قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إن سلطات الاحتلال ألغت مسيرة المستوطنين “الكيان الغاصب المحتل يعلن بشكل رسمي إلغاء مسيرة عصابات المستعمرين”.

وبالقرب من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق في مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، مساء اليوم.

وحسب المعلومات الواردة، فإن مواجهات نشبت بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة بالقرب من مدخل موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، أطلق خلالها الجنود القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة العديد بحالات اختناق.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخلت مستوطنة “حومش” المقامة على أراضي بلدتي بُرقة وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين لم يتوقفوا عن التردد إليها تحت ذريعة إقامة “مدرسة دينية”.

وشهد الأسبوع الأخير تصعيدا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس.

وأشارت معطيات منظمة إسرائيلية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

هذا ورضخت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية عبر إخلاء مستوطنة حومش، خوفا من تصعيد الأخيرة، وفق ما أكدته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “مكان”.

وقالت الهيئة الإسرائيلية، السبت، إن “القيادة السياسية الإسرائيلية أوعزت للشرطة الإسرائيلية بعدم السماح بإقامة مبان جديدة في مستوطنة حومش، والتي تقع على أراض فلسطينية ما بين مدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية، وهدم المنازل التي أقيمت عليها”.

وأكدت أن “إسرائيل” تتخوف من محاولة حركة حماس إشعال الضفة الغربية، وعملها على إبقاء قطاع غزة هادئا، موضحة أن تدشين مستوطنة جديدة في حومش، والتي تم إخلاؤها في العام 2005، “يعني معاودة اندلاع مواجهات جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وأشارت القناة العبرية إلى أن الشرطة الإسرائيلية، أقدمت على هدم منزلين مؤقتين أو “كرفانات”، أقيما على أنقاض مستوطنة حومش، التي شهدت خلال الأسبوع الماضي مواجهات بين فلسطينيين ومتسوطنين.

ولفتت القناة إلى أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بإعادة تجربة مستوطنة “إيتمار” التي دشنها المستوطنون على جبل صبيح، بالقرب من بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس، قبل أشهر عدة، وهي الخطوة التي أفضت إلى انفجار الأوضاع الأمنية واندلاع مواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال التي تمركزت في المنطقة.

وعلى الرغم من دعوات المعارضة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، لإضفاء شرعية على البناء في “حومش”، إلا أن الخوف من تفجر الأوضاع الأمنية، دفع “حكومة بينيت” إلى رفض السماح للمستوطنين ببناء نقاط استيطانية في جميع أرجاء الضفة الغربية، بحسب القناة العبرية.

وأكدت القناة على أن ما يجري في الضفة الغربية والقدس، يمثل موجة من العمليات الفدائية، على اعتبار أن 12 عملية ومحاولة لتنفيذ عملية جرت في غضون شهر ونصف.

يشار إلى أن آلاف المستوطنين توافدوا، الخميس، إلى منطقة حومش لإحياء مرور أسبوع على مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار بالمنطقة نفسها، وللمطالبة بعدم إخلاء المستوطنة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع عمليات الكتائب الشعبية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 17

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28