تشهد قرية برقة شمال نابلس بالضفة المحتلة، اليوم الخميس 23/12/2021، توتراً كبيراً فيما أغلقت قوات الاحتلال مداخلها استعداداً لاقتحام المستوطنين القرية.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أغلقت طريقي (المسعودية – برقة، ووادي البلد – برقة) المؤدية للبلدة بالسواتر الترابية، وهي طرق رابطة بين القرية والشارع الرئيس الواصل بين مدينتي جنين ونابلس".
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية، وأعلنت الطريق الواصل بين بلدتي سيلة الظهر ودير شرف منطقة عسكرية مغلقة، بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين ستبدأ في الساعة الواحدة ظهراً.
ويقتحم المستوطنون المنطقة بشكل شبه يومي في محاولة للعودة إلى مستوطنة “حومش” المخلاة منذ عام 2005 والمقامة على أراضي قرى: برقة بنابلس، وسيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين.
وتصاعدت اليوم الدعوات المنددة بهجوم المستوطنين، والمنادية بالتصدي لهم ومنعهم من اقتحام القرية.
من جهة اخرى داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 23/12/2021، منازل عدد من الأسرى المحررين في بلدة السيلة الحارثية في جنين المحتلة.
واعتقلت الأسير المحرر فؤاد عبد الرحمن جرادات (35 عاماً)، والشاب محمد عاهد أبو الخير طحاينة (19 عاماً)، والشاب محمد مهدي أبو الخير طحاينة (19 عاماً) نجل الشهيد القائد في سرايا القدس مهدي أبو الخير طحاينة والذي استشهد في 4 مايو 2007م.
كما داهمت منزل الأستاذ والقيادي المحرر خالد جرادات، والأسير عناد أبو الخير، واقتحمت مجدداً منزل الأسير إبراهيم موسى طحاينة، وقامت بتفتيش المنازل وعاثت فيها خراباً وتدميراً.
يذكر أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في بلدة “السيلة الحارثية” عقب عملية “حومش” قرب نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اَخرين.
