كشفت مصادر عبرية اليوم الاثنين 20/12/2021، عن مخاوف جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، من أعمال عدوانية يمارسها المستوطنون ونشطاء اليمين ضد الفلسطينيين، الأمر الذي سوف يشعل المنطقة أكثر.
وقالت المصادر العبرية، أن جيش الاحتلال يعزز من وجوده في تعزيز مناطق الضفة ومناطق القدس بجنود الاحتلال، مع تحذيرات من هجمات مُتوقعة يمكن أن تستمر في الأيام المقبلة.
وقدرت المنظومة الأمنية، أن هناك عوامل رئيسة، يمكن أن تزيد من التصعيد في الضفة المحتلة، أبرزها عمليات عدوانية من قبل المستوطنين ونشطاء اليمين المتطرف.
وأشارت المصادر العبرية، إلى 15 هجوم عدواني ضد الفلسطينيين تم تنفيذها في الأيام الثلاث الماضية فقط، وتشمل حرق مبنى وإحراق سيارة وإلقاء الحجارة ودخول منزل والضرب بالهراوات واستخدام غاز الفلفل وغير ذلك.
وفي إحدى الحوادث التي وقعت الليلة الماضية أصيب سائق شاحنة فلسطيني في رأسه بحجر ألقته مجموعة من اليهود المستوطنين في منطقة حومش.
ووفقاً للمصادر، فأشار الفلسطينيون أيضا إلى أن السائق نقل إلى مستشفى في جنين في حالة مستقرة، ويوم الجمعة الماضية قام مستوطنون بالاعتداء على منزل فلسطيني وقاموا بتخريبه رداً على هجوم حومش.
فيما استأنف المستوطنون، صباح اليوم الإثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مراسلتنا بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في الجزء الشرقي منه، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، تحت حراسة شرطة الاحتلال.