تصدى عشرات الفلسطينيين، مساء الأربعاء، لسيارة تقل مستوطنين، اقتحمت وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا السيارة بعدما فرّ منها المستوطنون.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن شهود عيان قولهم، إنّ سيارة تقلّ 5 مستوطنين، وصلت ميدان المنارة وسط رام الله؛ ما دفع بعشرات الشبان لرشقها بالحجارة.
وأضاف الشهود أن المستوطنين فروا من المركبة، فيما أشعل شبان النار فيها.
ونقلت قوة أمنية فلسطينية، المستوطنين لجهة غير معلومة، فيما نقلت الوكالة عن مصدر أمنيّ لم تسمّه، قوله إن قوى الأمن تتحفظ على المستوطنين الخمسة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عناصر أجهزة الأمن الفلسطينية نقلوا المستوطنين إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة “بيت إيل” بمنطقة رام الله.
وعادة ما تتعرض البلدات الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين؛ حيث وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، منذ بداية العام الجاري، 427 اعتداء يتعلق بالمستوطنين بالضفة بما فيها القدس؛ بينها 312 اعتداء أدى إلى وقوع أضرار بالممتلكات، و115 اعتداء أدى إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين.
فيما هاجم مستوطنون، اليوم الخميس 2/12/2021، منزلاً في بلدة جالود، جنوب نابلس بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية “احيا” هاجموا منزل المواطن هشام عماد احمد حمود في بلدة جالود، وأعطبوا اطارات مركبته وخربوا محركها، وكسروا عشرات الاشجار في حديقة المنزل، وسرقوا معدات خاصة للبناء ومولد كهرباء.
وأشار دغلس إلى أن بلدات وقرى جنوب نابلس، تتعرض بشكل ممنهج لاعتداءات المستوطنين، فيما تمنع سلطات الاحتلال المواطنين من تنفيذ اعمال البنية التحتية فيها.