] لوفيغارو: الإفراج عن المليارات المجمدة أحد الرهانات غير المعروفة لمفاوضات فيينا حول نووي إيران - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 1 كانون الأول (ديسمبر) 2021

لوفيغارو: الإفراج عن المليارات المجمدة أحد الرهانات غير المعروفة لمفاوضات فيينا حول نووي إيران

الأربعاء 1 كانون الأول (ديسمبر) 2021

تحت عنوان: “إيران تريد استعادة أصولها المجمدة”، قالت صحيفة “لوفيغارو” إن مسألة الإفراج عن مليارات الدولارات الإيرانية المجمدة في أنحاء العالم هي أحد الرهانات غير المعروفة لمفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني. فإيران، التي تعاني من عقوبات اقتصادية أمريكية تمنعها من تصدير نفطها وتستنزف خزائن الدولة الإيرانية، تكافح لاستعادة أكبر قدر ممكن من أموالها المجمدة.

وأضافت “لوفيغارو” أنه مع استئناف مفاوضات فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، رحبت إيران بإدانة البحرين لدفع أكثر من 200 مليون يورو كتعويضات لمصرفين إيرانيين تمت مصادرتها من هذه المملكة الخليجية الصغيرة المحمية من السعودية، عدوة إيران. وقد اتخذ القرار في 9 نوفمبر من قبل محكمة التحكيم الدائمة، وهي منظمة حكومية دولية مقرها لاهاي والتي لجأ إليها البنكان أو المصرفان الإيرانيان، بعد مصادرة الأموال في عام 2015.

اندلعت القضية بعد الاتفاق النووي الدولي الموقع في 2015، والذي عارضته البحرين والمملكة العربية السعودية بشدة. وقبل ذلك بعشر سنوات، تم بموجب اتفاقات موقعة بين إيران والبحرين، إنشاء بنك استثماري مشترك، لكن بعد اتفاقية عام 2015، صادرت البحرين جميع الاستثمارات الإيرانية في أراضيها، بما في ذلك المصرفان المعنيان.

ومن المتوقع أن يساعد حكم المحكمة إيران على استرداد الأصول المجمدة الأخرى في البحرين، بما في ذلك أصول البنك المركزي الإيراني. في المجموع، تقدر هذه الحيازات في البحرين بحوالي 2 مليار دولار.

ونقلت “لوفيغارو” عن رجل أعمال خليجي قوله إن “هذا الحكم ورقة إضافية في أيدي المفاوضين الإيرانيين في فيينا لاستعادة أصولهم المحجوزة، والتي يصل مجموعها إلى حوالي 35 مليار دولار، بما في ذلك 9 مليارات مجمدة في كوريا الجنوبية. فبعد محاولة الضغط على سيول من خلال الصعود إلى ناقلة نفط كورية جنوبية في شهر يناير الماضي، اعتقدت إيران أن سيول ستفرج عن جزء منها، لكن الولايات المتحدة عارضت بشدة. بعد الحكم الأخير للمحكمة في لاهاي، تعتزم طهران إرسال خطاب إشعار رسمي للمطالبة بالتعويض من سيول.

من جانبها، فإن ما بين 3 إلى 4 مليارات أصول إيرانية مجمدة لدى اليابان وعدة دول أوروبية، بحسب تقديرات رجل الأعمال الخليجي سالف الذكر. لكن أهم الأصول الإيرانية هي في الصين، على الرغم من أن بكين حليفة لطهران في مواجهتها النووية مع الغرب. وبشكل هامشي في الهند، ويتعلق الأمر بالدفع المتأخر لصادرات النفط الإيرانية إلى بكين ونيودلهي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

30 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 30

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28