] بؤر الاستيطان بالضفة تسيطر على 200 ألف دونم للفلسطينيين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021

بؤر الاستيطان بالضفة تسيطر على 200 ألف دونم للفلسطينيين

الأحد 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021

استولت مجموعات من المستوطنين على مسطحات واسعة من الأراضي بملكية خاصة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأقامت 4 بؤر استيطانية عشوائية، وذلك بدعم وحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تشير التقديرات إلى أن البؤر الاستيطانية تسطير على 200 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية.

وأفادت صحيفة “هآرتس” اليوم، الأحد، بأن المستوطنين تمكنوا خلال الخمس سنوات الأخيرة من وضع اليد والسيطرة على نحو 21 ألف دونم بغالبيتها العظمى ملكية خاصة للفلسطينيين بالضفة.

كما منعوا من المزارعين الفلسطينيين الوصول إلى مساحات واسعة من الأراضي، ونفذوا اعتداءات ممنهجة وواسعة عليهم خلال فلاحة العائلات الفلسطينية الأرض.

وعمدت جماعات المستوطنين على الاعتداءات واللجوء إلى العنف والعمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين وأصحاب الأراضي، وذلك بهدف ترويع وترهيب الفلسطينيين ودفعهم على الهجرة القسرية لأراضيهم وعدم زراعتها.

وغالبا ما كانت تتم اعتداءات المستوطنين وعمليات الترهيب للفلسطينيين بدعم وحماية من جنود الاحتلال، الذين ساعدوا المستوطنين بالتوسع والهجوم على العائلات الفلسطينية، والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

ووصلت مساحة الأراضي التي وضع اليد عليها مجموعات المستوطنين إلى 20.866 دونما، جميعها كان يتم استعمالها للزراعة وتربية المواشي من قبل الفلسطينيين، كما تم بتخوم مسطحات هذه الأراضي تطوير 4 بؤر استيطانية كانت معزولة، حيث تم ربطها بشبكة الطرقات وهو ما يمهد لتوسيعها.

ووفقا للصحيفة، فإن أبرز البؤر الاستيطانية تسمى “مزرعة أوري” التي أقيمت بالعام 2016 على أراضي للفلسطينيين شمال الأغوار، ومنعت هذه البؤرة من الفلسطينيين الوصول إلى أراضيهم وزراعتها ورعاية المواشي والأغنام، حيث يملكون هناك أكثر من 14 ألف دونم.

لم تتوقف اعتداءات المستوطنين وممارساتهم لوضع اليد على الأراضي الفلسطينية في الأغوار، إذ تم تطوير البؤرة الاستيطانية “تسفي بار يوسف” قرب مستوطنة “حلميش” أقيمت قبل 3 سنوات بالضفة، ويحرم المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم التي تقدر بنحو 2500 دونم.

بينما بؤرة استيطانية ثالثة أقيمت العام الجاري قرب قرية زنوتا جنوب بلدة الظاهرية في الخليل، والتي تم الاستيلاء على 1850 دونما من أراضيها، إلى جانب بؤرة رابعة شرقي يطا أقيمت بالعام 2020 وتم الاستيلاء على 1537 دونم من قرى المنطقة.

وتتطرق المعطيات التي وثقها تقرير لمنظمة “بتسيلم” إلى 4 بؤر استيطانية معزولة من بين 50 بؤرة استيطانية أقيمت بالعقد الأخير، و150 بؤرة استيطانية أقيمت بالضفة والأغوار منذ تسعينيات القرن الماضي.

وتسيطر هذه البؤر الاستيطانية على مساحات واسعة من الأراضي الخاصة للفلسطينيين، ومساحات إجمالية أكبر بكثير مما هو محدد.

واختارت “بتسيلم” 5 مناطق بالضفة متواجد فيها 9 بؤر استيطانية من بينها الأربعة المذكورة سابقا، وتقع في شمال غور الأردن، وقرى قضاء رام الله، وقرى قضاء نابلس، وقرى قضاء الخليل.

وقامت “بتسيلم” بتحديد حجم الأراضي التي استولت عليها البؤر الاستيطانية ومستوطنة أخرى هي “حلميش” في تلك المناطق الخمس، ووصلت إلى نحو 28416 دونما، وأكدت أن المجموعات الاستيطانية تستخدم العنف ضد الفلسطينيين من أجل تحقيق أهدافهم بالسيطرة على أراضيهم.

وفي المقابل، تشير التقديرات التي أجراها الرئيس التنفيذي لمنظمة “أماناه”، زئيف حيفر، وهي منظمة تعتبر الذراع التنفيذي والتجاري لـ“غوش إيمونيم” التي تقف وراء إنشاء البؤر الاستيطانية، أن هناك نحو 200 ألف دونم تم السيطرة عليهم بالضفة من قبل البؤر الاستيطانية.

ولم يتضح لمنظمة “بتسيلم” مدى دقة هذه المعلومات، لكن في منطقتين أخريين في الضفة والتي لا يشملها التقرير الحالي تم الاستيلاء على 36500 دونم أخرى على الأقل، منها 26500 دونم لمستوطنتي “شيلا” و“عيلي” شمال شرق رام الله، و10000 في “تقوع” و“نوكديم” قضاء بيت بيت لحم.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع استيطان ومستوطنين   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 33

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28