لليوم الثالث على التوالي، واصلت المقاومة الفلسطينية، إطلاق “صواريخ تجريبية” تجاه بحر غزة، في الوقت الذي تحدث فيه الكيان الإسرائيلي عن مقترحات جديدة لإدخال أموال الدعم الخاصة بموظفي غزة، والمتوقفة منذ خمسة أشهر، وذلك في إطار الوساطات القائمة لمنع التصعيد.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء، ثلاثة صواريخ تجاه بحر غزة، في إطار التجارب على مديات الصواريخ ودقتها، بهدف تطوير قدراتها العسكرية.
وخلال اليومين الماضيين، أطلقت المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ تجريبية، دون الكشف كالعادة عن التفاصيل، وإن كانت مرتبطة بصواريخ جديدة جرى تصنيعها لإدخالها الخدمة، أو أنها روتينية، أم أن العملية تأتي في إطار توجيه رسائل جديدة للاحتلال، تنذره من مغبة عدم تنفيذ تفاهمات التهدئة.
وفي أوقات سابقة كانت المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ تجريبية في إطار مساعيها المستمرة لتطوير منظومتها.
وكان رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الذي التقى بالسفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، استعرض معه آخر الاتصالات الخاصة بشأن تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار تشديد الحصار على السكان.
وشدد على تمسك كافة القوى الوطنية بضرورة تنفيذ التفاهمات وفتح المعابر وتقديم التسهيلات اللازمة على كل المستويات.