أصيب 4 فلسطينيين بجروح في اعتداء نفذه مستوطنون على مزارعي الزيتون في قرية بالضفة الغربية المحتلة.
و أفادت مصادر محلية أن المستوطنين اعتدوا على قاطفي الزيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت.
ونقلت عن أحد المزارعين أن “30 مستوطنا من مستوطنة”رحاليم“المقامة على أراضي قرية ياسوف، هاجموا المزارعين بالحجارة أثناء قطفهم ثمار الزيتون”.
وقال المزارع إن “المنطقة التي تعرف بالقرنة، تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين بهدف تهجير المواطنين وتفريغهم من أراضيهم”.
وحذر محافظ سلفيت عبد الله كميل من خطورة الاعتداءات التي تجري يوميا بحق المزارعين في ذروة موسم الزيتون، ودعا إلى تحرك فوري وعاجل على كافة المستويات المحلية والدولية للجم تلك الاعتداءات التي وصفها بالهمجية.
فيما كان قد أُصيب الجمعة، فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وعشرات بحالات اختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرات سلمية مناهضة للاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقال منسق لجان المقامة الشعبية في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأطلقت تجاههم العيارات النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأضاف شتيوي في تصريح صحافي، أن المواجهات أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق.
وذكر أن قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية أحد الطرق الفرعية المؤدية لقرية كفر قدوم، بهدف إعاقة وصول المزارعين إلى حقول الزيتون.
وفي بلدة بيت دجن شرقي نابلس شمال الضفة، استجاب العشرات لدعوة أطلقتها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي، ولجنة التنسيق الفصائلي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وانطلقوا نحو أرض مستهدفة بالاستيطان.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن الصحافي محمد ثابت، وهو من سكان البلدة، القول، إن عددا من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقها الجيش تجاههم.
وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دجن أسبوعيا، فعاليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.
أما في بلدة بيتا جنوبي نابلس، فأدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة، على أراضي جبل صَبيح المهددة بالمصادرة، ثم انطلقوا باتجاه نقطة تمركز لجيش الاحتلال، في تظاهرة رافضة للاستيطان.
لكن جيش الاحتلال اعترض التظاهرة بوابل من القنابل الغازية، موقعا حالات اختناق بين المتظاهرين.
وفي وسط الضفة الغربية، اقتحمت القوات الإسرائيلية، اقتحمت بلدة بدو، شمال غربي القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة الكروم من البلدة، أطلقت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، باتجاههم، ولم يبلغ عن إصابات.
كما اندلعت، مساء اليوم مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
ونقلت “وفا” عن الناشط أحمد صلاح، أن المواجهات تركّزت في منطقة “أم ركبة” جنوبي البلدة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اشتعال النيران في أحراش قريبة من منطقة برك سليمان.
وأضاف صلاح أن قوات الاحتلال احتجزت الأسير المحرر خالد فواز صلاح.
