] بلا درع ولا سيف: الأقصى تحت العدوان.... - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 28 أيلول (سبتمبر) 2021

بلا درع ولا سيف: الأقصى تحت العدوان....

الثلاثاء 28 أيلول (سبتمبر) 2021

- مستوطنون يقتحمون الأقصى ويرفعون العلم الإسرائيلي بساحاته

اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد ومنعتهم من التحرك بساحاته خلال اقتحامات المستوطنين.

وتواصل الجماعات الاستيطانية اقتحام ساحات الأقصى بأعداد كبيرة، وسط أداء طقوس تلمودية وتحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن أعدادا كبيرة من المستوطنين اقتحمت ساحات المسجد الأقصى منذ صباح اليوم الإثنين، وتحت حماية قوات الاحتلال الخاصة.

وفي ‎انتهاك خطير وجديد، رفع مستوطنون علم الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام ساحات الأقصى.

وأكدت الأوقاف أن الاحتلال حول المسجد الأقصى لثكنة عسكرية كاملة، والوضع في داخله سيء جدا، والاقتحامات بالجملة وهناك استباحة كاملة للمسجد.

وقال مدير قسم المخطوطات في المسجد الأقصى الباحث رضوان عمرو “في تطور خطير مستوطنون مقتحمون يرفعون علم الاحتلال داخل المسجد الاقصى، وتضييقات على المصلين ومنعهم من الصلاة في ساحات الاقصى أثناء مرور المقتحمين”.

وتواصل الجماعات الاستيطانية الاقتحامات المكثفة لساحات المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني بحجة الأعياد اليهودية، علما أنه، أمس الأحد، شهد المسجد اقتحام 1024 مستوطنا.

وأدت مجموعات استيطانية شعائر تلمودية علنية عند باب السلسلة، أحد أبواب الأقصى، وسط احتفالات استفزازية.

وفي المقابل، تواصل قوات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين في الأقصى، حيث اعتقلت شابا خلال أدائه الصلاة في ساحات الأقصى تزامنا مع اقتحامات المستوطنين.

وحذّرت حركة “حماس”، اليوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلته السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وجاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة في القدس، محمد حمادة.

وأضاف البيان: “إن هذا العدو المجرم، لن يجني من حماقاته هذه إلا الخسران والندم، فأهلنا وشعبنا لن يتركوا القدس والمسجد الأقصى وحيدين”.

كما حذّر حمادة إسرائيل من استمرار “محاولاتها في فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى”.

واستكمل قائلا: “لهيب الرد والمقاومة من كل فلسطين يأذن بالانفجار في وجهه”.

ودعا الناشط المقدسي رائد دعنا، العوائل الفلسطينية في مدينة القدس إلى تكثيف رباطها في المسجد الأقصى، ليشمل أوقات الاقتحام اليومي للمسجد، موضحا أنه يتعرض لسلسلة من الانتهاكات التي تهدف لتصفية هويته.

وأضاف دعنا أن المستوطنين تغولوا في اقتحاماتهم للأقصى لتصفية هويته، ووصل بها الأمر لإدخال رموز توراتية، إضافة إلى أداء الصلوات الجماعية داخل ساحات المسجد.

- الاحتلال الصهيوني يحوّل باحات الأقصى إلى ثكنة عسكرية

اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، يوم الاثنين، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 430 مستوطنا اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في باحاته، وقدموا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وبحسب شهود عيان، رفع أحد المستوطنين علم كيان العدو في الأقصى، فيما دقّقت شرطة الاحتلال في هويات المصلين الداخلين إليه.
وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال شابًا لم تعرف هويته بعد من باحات الأقصى، بزعم أنه قام بالصلاة في مسار المستوطنين المقتحمين.
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب إن شرطة الاحتلال حوّلت المسجد الأقصى لثكنة عسكرية، في ظلّ تزايد عدد المستوطنين المقتحمين لباحاته.
وأكد الخطيب أن الأقصى مسجد خالص للمسلمين لا يقبل القسمة ولا الشراكة، والاقتحامات مرفوضة جملةً وتفصيلًا.
يُشار إلى أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال الأيام القليلة الماضية قد بلغت حدًا غير مسبوق، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وحذّرت وزارة شؤون القدس من محاولات سلطات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين وبأعداد كبيرة.

- بعد رفع العلم الإسرائيلي ونفخ البوق: ما يجري بالأقصى غير مسبوق

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لبسط سيطرته بشكل متسارع على المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن رفع العلم الإسرائيلي وأداء الصلوات “التلمودية” والنفخ في البوق داخل الأقصى، بدأت تطفو على السطح بحجة الأعياد اليهودية.

وأوضح صبري أن الاحتلال نجح في تحقيق مآربه في المسجد الأقصى من خلال سياسات الابعاد والاعتقال ضد المقدسيين، وفتح المجال للمستوطنين في ساحات الأقصى.

وقالت إحدى منظمات الهيكل المزعوم إنهم رفعوا العلم الإسرائيلي 3 مرات هذا الصباح في ساحات المسجد الأقصى.

ودعت المنظمة المستوطنين الى إحضار المزيد من الأعلام ورفعها خلال اقتحام المسجد الأقصى.

وشهدت الفترة الصباحية اقتحام أكثر من 600 مستوطن المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية علنية بحماية من قوات الاحتلال.

بدورها، قالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن ما يجري من استباحة اليهود للمسجد الأقصى، أمر عدواني غير مسبوق، وخاصة رفع العلم الإسرائيلي، ونفخ بالبوق، وأداء صلوات تلمودية في ساحات الأقصى بحجة الأعياد اليهودية.

وفي بيان لها أكدت الهيئة أن استهداف المسجد الأقصى أمام سمع وبصر العالم، وأمام الصمت المريب من الأنظمة العربية والإسلامية أمر خطير.

وأوضحت أن هذه الاقتحامات تتم بحراسة وحماية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، للدلالة أن اليهود هم معتدون.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن هذه التجاوزات والاعتداءات لن تكسب الاحتلال أي حق بالمسجد الأقصى، مؤكدة على الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي الشرعي الإلهي بالمسجد الأقصى.

وحملت الهيئة الحكومة الاحتلالية المسؤولية الكاملة عن المس بحرمة المسجد الأقصى.

وأضافت “لا نقر ولا نعترف بأي اجراء احتلالي بحق القدس والأقصى. فالإجراءات باطلة، وما بني على باطل فهو باطل”.

كما طالبت الدول العربية والإسلامية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى، موجهة التحية لمن أحيى الفجر العظيم ومن يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى بشكل مستمر.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبِل المستوطنين، تنشط خلال فترة الأعياد اليهودية، إذ يقوم خلالها مئات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى مرات عدة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

- بعد 21 عاماً على انتفاضة الأقصى.. مخططات صهيونية خبيثة متواصلة ومعادلة المقاومة قائمة

يصادف اليوم الثلاثاء 28/9/2021 ، الذكرى الـ21 لاندلاع الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى”، التي ارتقى خلالها ما يقرب من 4500 شهيد، وأصيب أكثر من 50 ألفاً، لتعيد فتح صفحة جرح غائر لم يندمل منذ سنوات ، وخاصة ان الاحتلال يواصل تطبيق خطته للسيطرة على المسجد الاقصى زمانيا ومكانياً بكل ما أوتي من قوة ، لتفرض المقاومة نفسها بعد معركة سيف القدس ان القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

ذكرى انتفاضة الاقصى تأتي في وقت تنتهك فيه قوات الاحتلال المسجد الاقصى دون أي مراعاة للمشاعر الدينية والاسلامية ، وسط تحذيرات مقدسية ان المسجد الأقصى المبارك دخل مرحلة مفصلية من تصفية هويته بِفرض الطقوس التوراتية فيه.

المؤسسة الدولية أكدت بالأمس ، أن مسؤولية الدفاع عن الأقصى تفرض واجباتٍ عاجلة على جماهير القدس والأرض المحتلة وعلى المقاومة وعلى الشعوب العربية والإسلامية.

وأشارت إلى أن المسجد الأقصى المبارك شهد على مدى موسم الأعياد التوراتية الحالي عدواناً لم يشهد مثيله منذ احتلاله عام 1967، إذ عملت “جماعات المعبد” المتطرفة وحكومة الاحتلال على المضي قدماً في أجندة “التأسيس المعنوي للمعبد” عبر فرض كامل الطقوس التوراتية في الأقصى.

وأضافت المؤسسة الدولية “الواجب يملي علينا اليوم أن ننقل صرختنا للأمة العربية والإسلامية وقواها الحية بأن الأقصى قد دخل مرحلة مفصلية من تصفية هويته، وبأن المعركة على الأقصى باتت معركة وجود إما أن نكون فيها أو لا نكون، وهو ما يحتم توجيه الاهتمام والطاقات نحو الدفاع عن الأقصى ودعم الرباط فيه، وتحمل المسؤوليات تجاهه بشكلٍ عملي يتجاوز البيانات والمواقف اللفظية”.

المقاومة دخلت على الخط

كان شهر رمضان المبارك حاسماً بالنسبة للمسجد الاقصى خاصة بعد ان فرضت المقاومة الفلسطينية معادلة جديدة ، لتكون جزءا من معادلة الردع في الأقصى والقدس بعد ان هددت بشن عدوان واسع حال نفذ الاحتلال لتهديداته بقصف المستوطنات لتكون معركة سيف القدس معركة الردع التي فرضتها المقاومة في القدس .

الا ان محاولات الاحتلال متواصلة حتى اليوم لانتهاك المسجد الاقصى بين الفينة والاخرى وسط دعوات مقدسية للتصدي لكافة الانتهاكات وحماية المسجد الاقصى، في ظل سبات عربي واسلامي لم يسبق له مثيل.

تفاصيل ما حدث قبل 21 عاماً

عصر يوم الخميس في 28 أيلول 2000 شهدت مواجهات بين مصلين وشبان غاضبين وشرطة الاحتلال وحرس حدوده وقواته الخاصة، التي اقتحمت باحات الأقصى لتأمين تدنيسه من قبل زعيم حزب الليكود المتطرف أرئيل شارون، وعدد من أعضاء حزبه اليمينيين، فكانت تلك الساعات الشرارة الأولى لانطلاق الانتفاضة الثانية، والتي عُرفت فيما بعد باسم “انتفاضة الأقصى”.

أصيب في أحداث اليوم الأول 20 شابا بجروح مختلفة، وشهد اليوم الثاني، الجمعة 29 أيلول، مواجهات أكثر عنفا، بعد انتهاء صلاة الظهر، أسفرت عن استشهاد ستة شبان و300 جريح، والشهداء هم: أسامة جدة من القدس، وبلال عفانة من أبو ديس، وحمد فراح من أم الفحم، ويحيى فرج من بيت صفافا، وهيثم عويضة من القدس، أما الشهيد السادس فظل مجهول الهوية حتى اليوم التالي.

السبت، 30 أيلول، وهو اليوم الثالث للأحداث، عم اضراب شامل وحداد عام، واتسعت رقعة المواجهات لتشمل كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا واصابة 623، وكان من بين الشهداء الطفل محمد جمال الدرة بعد أن حاصرته النيران الإسرائيلية بين يدي أبيه، وأمام كاميرات التلفاز، فهزت صورته ضمائر البشر في كل أرجاء المعمورة، وصار بذلك رمزا للانتفاضة الفلسطينية في كل مكان.

وفي اليوم التالي، الأحد، الأول من تشرين الأول، استشهد عشرة مواطنين واصيب 227 آخرين، واستخدم الاحتلال في تلك المواجهات المروحيات وصواريخ اللاو.

وخرجت أولى المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني في تصديه لقوات الاحتلال، ورفضه المساس بمقدساته الإسلامية، فكانت مظاهرة مخيم عين الحلوة، تلاها مظاهرة حاشدة في مخيم اليرموك القريب من دمشق، لتمتد لاحقا إلى معظم العواصم والمدن العربية والإسلامية والغربية، حيث شهد بعضها مسيرات مليونية، وبدأت حملات تبرعات ضخمة عبر شاشات التلفزة العربية، حيث تم تخصيص أيام مفتوحة للتبرع لصالح الانتفاضة، وخرج عشرات الجرحى للعلاج في المستشفيات العربية.

وفي ذات اليوم الأول من أكتوبر/ تشرين أول امتدت المواجهات إلى داخل أراضي عام 1948، إذ نفذ الفلسطينيون هناك إضرابا شاملا وقاموا بالاحتجاج والاشتباك مع وحدات الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت 18 من المشاركين وقتلت عمر أحمد جبارين (21 عاما) قرب أم الفحم، ليكون شهيد الانتفاضة الأول من أراضي الـ48، وأصابت سبعة متظاهرين بالرصاص الحي، وثلاثة وخمسين بالطلقات المطاطية.

وبعدها بعدة أيام، أستشهد 13 مواطنا من داخل أراضي في الداخل المحتل خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في عدد من البلدات والمدن الفلسطينية، في أوسع مشاركة للفلسطينيين بالداخل في التصدي للاحتلال.

- مؤسسة القدس الدولية: الأقصى دخل مرحلةً مفصلية من تصفية هويته

قالت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الاثنين، إن المسجد الأقصى المبارك دخل مرحلة مفصلية من تصفية هويته بِفرض الطقوس التوراتية فيه.

وأكدت المؤسسة الدولية، أن مسؤولية الدفاع عن الأقصى تفرض واجباتٍ عاجلة على جماهير القدس والأرض المحتلة وعلى المقاومة وعلى الشعوب العربية والإسلامية.

وأشارت إلى أن المسجد الأقصى المبارك شهد على مدى موسم الأعياد التوراتية الحالي عدواناً لم يشهد مثيله منذ احتلاله عام 1967، إذ عملت “جماعات المعبد” المتطرفة وحكومة الاحتلال على المضي قدماً في أجندة “التأسيس المعنوي للمعبد” عبر فرض كامل الطقوس التوراتية في الأقصى.

وأضافت المؤسسة الدولية “الواجب يملي علينا اليوم أن ننقل صرختنا للأمة العربية والإسلامية وقواها الحية بأن الأقصى قد دخل مرحلة مفصلية من تصفية هويته، وبأن المعركة على الأقصى باتت معركة وجود إما أن نكون فيها أو لا نكون، وهو ما يحتم توجيه الاهتمام والطاقات نحو الدفاع عن الأقصى ودعم الرباط فيه، وتحمل المسؤوليات تجاهه بشكلٍ عملي يتجاوز البيانات والمواقف اللفظية”.

ووجهت نداءً إلى المرابطين والمقدسيين وأهلنا في الداخل المحتل عام 1948 وفي الضفة الغربية بأن المسجد الأقصى بات مكشوف الظهر أكثر من أي وقتٍ مضى.

وأردفت: “لكن إرادتكم أثبتت بالبرهان الحي بأنها أعلى صوتاً وأمضى حداً من أي ظهيرٍ آخر يُرتكن إليه في الدفاع عن الأقصى، فأنتم أصحاب الهبات الخمس المباركة التي ألجمت المحتل حدَّه في كل مرة”.

كما وأكدت : “لقد كان صمودكم ورباطكم ودفاعكم عن الأقصى وعن حي الشيخ جراح هو الذي استدعى إلى الفعل عناصر القوة والردع الأخرى في معركة سيف القدس المباركة”، داعيةً إلى "تجديد العزم والمضي على العهد مع الأقصى.

كما ودعت المقاومة في كل أماكن تواجدها إلى وضع استراتيجية سياسية وعسكرية تضع العدوان على الأقصى في قلب معادلات التصعيد والتهدئة ضمن الإمكانات المتاحة.

وأكدت على أن “معركة سيف القدس تحت النار من وقف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك لمدة 19 يوماً شكلت أطول إغلاقٍ لباب الاقتحامات منذ 21-8-2003؛ وجعلت الاحتلال يزِن عودة الاقتحامات وحجم العدوان خوفاً من تداعيات الرد”.

وشددت على أن “المسجد الأقصى مقدس إسلامي ائتُمنت عليه الأمة بكل شعوبها وأجيالها، وإن الحفاظ عليه وتحريره مسؤوليتنا جميعاً، كما الحفاظ على المقدسات المسيحية والهوية العربية الأصيلة للقدس”.

وأضافت: “إن العدوان الحالي على الأقصى يحتّم ضرورة التحرك الشعبي لدعم المرابطين ونصرتهم، وللضغط على الحكومات لتتحمل مسؤوليتها تجاه الأقصى، ولتقويض موجة التطبيع التي تضفي المشروعية على العدوان على الأقصى وتشكل صكّ بيعٍ له”.

وتابعت: “نداؤنا إلى الحركات والتيارات الشعبية أن تحافظ على الأقصى والقدس في صدارة وعيها واهتمامها، وأن لا تسمح بتمرير عدوانٍ سافر كهذا دون تحركٍ شعبي فاعلٍ ضده”.

- مخيمر: الاحتلال يحاول تغييب دور مجلس الأوقاف في الأقصى

قال رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر الاثنين، إن “سلطات الاحتلال يحاول تغييب دور مجلس الأوقاف في الأقصى من خلال ابعاد الحراس عن المسجد”.

وأضاف رئيس اللجنة مخيمر، في تصريح لـإذاعة صوت القدس المحلية، “نأمل من وزارة الأوقاف والحكومة الأردنية أن تقوم بالضغط على الاحتلال لتثبيت السيادة الإسلامية على الأقصى”.

وأكد أن الاحتلال يواصل منع وتحجيم دور مجلس الأوقاف في الأقصى من خلال منعهم من ممارسة عملهم سواء برعاية المصلين أو اجراء عمليات اصلاح.

وثمن دور المرابطين في حماية الأقصى، فيما دعا الجميع إلى شد الرحال للأقصى لحمايته من الصهاينة.

وأشار إلى أن المستوطنين يعربدون في الأقصى ويحاولون ادخال الشمعدان وأداء طقوسهم في باحاته بحماية عسكرية فهم معتدون ويجب التصدي لهم.

من جهته، حذرت وزارة شؤون القدس من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين، وبأعداد كبيرة، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية.

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، أن ما يجري في الأقصى هو انتهاك فظ وخطير، ويأتي في اطار فرض أمر واقع جديد، لتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967".

وأضافت: “تتعمد الجماعات المتطرفة توظيف الأعياد اليهودية لاستباحة المسجد من خلال اقتحامات كثيفة بما في ذلك باللباس الديني، ومحاولة أداء صلوات تلمودية، والانبطاح على الأرض، واستفزاز مشاعر المسلمين في المسجد، والقدس، وحول العالم”.

ونوهت إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع دعوات لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، بما ينذر بمخاطر شديدة لا تحمد عقباها".

كما أدانت الوزارة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بدو، شمال غرب القدس، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، بما فيها الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير المواطنين قسرا.

- الشرطة تمنع وصول مصلين من أم الفحم وعكا إلى المسجد الأقصى

منعت الشرطة الإسرائيلية مصلين من أراضي 48 من التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بزعم “التحريض والتسبب بانعدام الهدوء”، فجر اليوم الثلاثاء.

ووثق شريط فيديو إيقاف الشرطة لحافلة كانت تقل مصلين من مدينة أم الفحم في طريقها إلى المسجد الأقصى وتفتيش المصلين تفتيشا كاملا. وقال مصلون آخرون من أم الفحم إن “الشرطة منعتنا من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى عبر باب السلسلة”.

وأفاد ناشطون أنه جرى اعتقال الشابين محمد طاهر جبارين من أم الفحم ومحمد ستيتي من عكا أثناء توجههما إلى المسجد الأقصى، فجر اليوم.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن قوات من الشرطة الإسرائيلية ووحدة “حرس الحدود” التابعة لها أوقفت حافلات عدة متوجهة من أراضي 48 إلى المسجد الأقصى.

وأطلق ناشطون من القدس وأراضي 48 دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، ردا على اقتحامات المستوطنين والانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها أمس، الإثنين. وفي القدس وضمن مبادرة رباط الحمائل دعت العديد من العائلات المقدسية أفرادها للتوجه إلى الأقصى والرباط فيه. كما أطلقت دعوات مشابهة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى من أم الفحم والعديد من البلدات العربية في أراضي 48.

وقالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس، أمس، إن “ما يجري من استباحة اليهود للمسجد الأقصى المبارك، أمر عدواني غير مسبوق، وخاصة رفع العلم الإسرائيلي، ونفخ بالبوق، وأداء صلوات تلمودية في باحات الأقصى بحجة الأعياد المتعددة والمتتابعة”.

وأدانت القائمة المشتركة، أمس، “استمرار الانتهاكات اليوميّة الخطيرة للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة وبوتيرة تصاعدية غير مسبوقة”.

هذا، ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبِل المستوطنين، تزداد في الأعياد اليهودية، إذ قام خلالها مئات المستوطنين باقتحام الأقصى مرات عدة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات التابعة لها.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 33 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الأقصى والمقدسات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 7

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28