] ميقاتي لـ “سي أن أن”: لا يمكن تجاوز حزب الله.. ولبنان ينتظر مساعدة الأخ الأكبر - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 18 أيلول (سبتمبر) 2021

ميقاتي لـ “سي أن أن”: لا يمكن تجاوز حزب الله.. ولبنان ينتظر مساعدة الأخ الأكبر

صحيفة لبنانية: حزب الله يكسر «المحرّمات»
السبت 18 أيلول (سبتمبر) 2021

- ميقاتي لـ “سي أن أن”: لا يمكن تجاوز حزب الله.. ولبنان ينتظر مساعدة الأخ الأكبر

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن الحكومة اللبنانية الجديدة تنتظر “الأخ الأكبر” العربي لمساعدتها خلال الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بينما اعتبر أن حزب الله “لا يمكن تجاوزه”.

وقال ميقاتي لمذيعة شبكة “سي أن أن”، بيكي أندرسون، الجمعة، في أول مقابلة له مع وسيلة إعلام دولية منذ تشكيل الحكومة، إن “لبنان بلد صغير في العالم العربي، ونحن نبحث عن الأخ الأكبر من كل الدول العربية ليأتي ليأخذ بيدنا، ويُخرج لبنان من هذه الفوضى”، واعتبر أن “لبنان مستقراً سيُفيد العالم العربي كله”.

واعتبر أن “لبنان لم يتخلَّ عن أشقائه العرب، وهو يدعوهم الى عدم التخلّي عنه”. وتعهّد “أن لبنان لم ولن يكون ساحة للإساءة إليهم”. وطالب “جميع الأطياف اللبنانية باعتماد سياسة النأي بالنفس”.

وكشف أن الدول العربية لم تتّصل حتى الآن به منذ تشكيل حكومته الأسبوع الماضي، لكنه ما زال متفائلاً بأنه سيحصل على “رد إيجابي”. وكشف أنه تلقّى مكالمات قليلة من أعضاء في الإدارة الأميركية “وكانوا جميعاً يدعمون حكومته”، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يتصل به.

وأكّد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن “المهمة الأساسية للحكومة هي وقف الانهيار، ووضع البلد في طريق التعافي، تمهيداً للانتقال إلى معالجة الملفات الاقتصادية والمالية والحياتية”.

وأضاف “بين تشكيل الحكومة واليوم، شعرت بالارتياح النسبي، لأننا في خلال 7 أيام تواصلنا مع صندوق النقد الدولي الذي أبدى استعداده لدعم لبنان، وعرضنا مشكلة الكهرباء واقتراحات الحلول الملائمة”.

وأوضح قائلاً “إن الملفات الداهمة أمام حكومتنا هي تحسين وضع الطاقة والكهرباء، ومعالجة أزمة المحروقات، وتأمين الدواء، ومعالجة وضع القطاعين الاستشفائي والتربوي”.

وعن رفع الدعم عن الأدوية والسلع والمحروقات، قال ميقاتي “سنكتفي في الفترة المقبلة بدعم الأدوية، وخصوصاً للأمراض المستعصية. من هنا، نطالب المجتمع الدولي بالإسراع في مساعدتنا من أجل وقف النزف قبل فوات الأوان”.

وأضاف “الدعم يكاد يُرفَع لأنه ليس لدينا مزيد من السيولة أو الاحتياطيات لدعم النفط أو السلع الأخرى، وسنُبقي على دعم الأدوية، لكن الدعم سيُرفَع عن السلع الأخرى”.

وأوضح ميقاتي أن نسبة 74% من 10 مليارات دولار من مخصَّصات الدعم “أُسيءَ استخدامها خلال العام الماضي”.

واعتبر أن من المهم رفع الدعم لبدء مفاوضات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمجتمع الدولي.

ورفعت الحكومة اللبنانية أسعار المحروقات أكثر من 37% الجمعة، مع استمرار البلاد في رفع الدعم عن الواردات، في محاولة لجذب المساعدات النقدية الدولية.

وتحدّث ميقاتي عن مشاركة حزب الله في الحكومة، وقال “أنا رجل عملي، والحكومة جامعة لمعظم الأطياف اللبنانية، ولا يمكننا أن نقوم بأيّ إصلاحات والتفاوض مع صندوق النقد الدولي، من دون الموافقة والدعم من الجميع”.

واعتبر أنه “غير مُجبَر على قَبول وجود جماعة مسلّحة وسياسية داخل حكومته”، وأن “حزب الله، كحزب سياسي، موجود في لبنان، ولا يمكنني تجاوز هذا الحزب”.

وعن النفط المستورَد من إيران، والذي وصل أمس الخميس إلى لبنان، قال ميقاتي “أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان، لكن ليس لديّ خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية”.

يُذكَر أن قوافل الصهاريج المحمّلة بالمازوت الإيراني بدأت أمس الخميس الوصول إلى الأراضي اللبنانية من سوريا.

وتحدّث ميقاتي عن مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وقال “لن نسمح لأيّ عائق بالوقوف في وجه التحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، مع الاخذ في الاعتبار الأصول الدستورية والقانونية”.

يُذكَر أن و​زارة المالية اللبنانية وقّعت عقداً جديداً مع شركة “ألفاريز آند مارسال” اليوم الجمعة لإجراء تدقيق جنائي في حسابات مصرف لبنان المركزي.

وقال رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إنّ “التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان خطوة نوعية في مَسيرة التزام قواعد الشفافية ومكافحة الفساد والإصلاح والمساءلة والمحاسبة”.

وتعثَّرت خطة التدقيق، وهي “شرط رئيسي لتقديم المساعدات الخارجية للبنان”، والذي يعاني انهياراً مالياً، في تشرين الثاني/نوفمبر، عندما انسحبت الشركة قائلة إنها “لم تتلقَّ المعلومات التي تحتاج إليها من مصرف لبنان”.

ووافق مجلس النواب، في كانون الأول/ديسمبر، على رفع السرية المصرفية مدةَ عام واحد، وسط كثير من الشد والجذب بين المسؤولين، بما في ذلك وزارة المالية ومصرف لبنان بشأن ما إذا كان يمكن الكشف عن معلومات معينة.

وقالت وزارة المالية في نيسان/أبريل إن المصرف المركزي وافق على تسليم بعض الوثائق.

وقالت حكومة ميقاتي إنها ملتزمة استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي، والتي تشمل شروطها المسبقة إعادة هيكلة القطاع المصرفي والدين العام.

وكانت المحادثات مع صندوق النقد الدولي توقّفت الصيف الماضي عندما اعترضت نخبة من الساسة اللبنانيين والقطاع المصرفي على حجم الخسائر المالية المنصوص عليها في خطة التعافي التي وضعتها الحكومة السابقة.

بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية اليوم الجمعة رفع سعر البنزين أكثر من 30 في المئة، بحيث رفعت سعر صفيحة ​البنزين​ من عيار 95 أوكتاناً إلى 174 ألفاً و300 ليرة لبنانية، والـ98 أوكتاناً إلى 180 ألف ليرة لبنانية.

وفي 10 أيلول/سبتمبر الماضي، أفضى لقاء في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، إلى ولادة الحكومة المنتظَرة منذ أكثر من عام.

ويشهد لبنان أكبر كساد اقتصادي في التاريخ الحديث. وتقول الأمم المتحدة إن ثلاثة أرباع سكانه يعانون الفقر، وفقدت العملة المحلية 90% من قيمتها في العامين الماضيين.

- صحيفة لبنانية: حزب الله يكسر «المحرّمات»

أكدت صحيفة الأخبار اللبنانية ان حزب الله يكسر «المحرّمات» في تعليقها على وصول الوقود الايراني الى لبنان عبر سوريا وقالت “دخلت القافلة الأولى للمازوت الإيراني مكرّسة واقعاً كان حتى وقت قريب مجرد احتمال غير قابل للتنفيذ”.

وتابعت الصحيفة: "فالخوف الرسمي من غضب أميركا جعل الدولة تفضّل خنق الناس على الترحيب بدعم إيراني يمكن أن يخفّف بعضاً من المعاناة. لكن مع ذلك، تولّى حزب الله المهمة، مكرّساً معادلات لم يعد بالإمكان التغاضي عنها لا محلياً ولا إقليمياً. وفيما كانت الحكومة تتعامل مع الحدث كأنه لم يحصل، لم تتردّد بتدشين رحلتها بقرار رفع الدعم، من دون انتظار البطاقة التمويلية التي تواجهها مشكلات جمّة. وبالرغم من تعمّد تمويه قرار إلغاء الدعم بإشارة إلى درس المعطيات المتوفرة قبل إصدار القرار أو الإعلان عن رفع جزئي للدعم، إلا أن الواقع أثبت أن الدعم انتهى وأن ما يُخفّف من هول وقعه، جزئياً، هو انخفاض سعر الدولار، رغم أن من غير المضمون ألّا يرتفع مجدداً

الحدث الأبرز في لبنان أمس هو تحوّل الوعد الذي قطعه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعدم ترك الناس فريسة النقص في المحروقات إلى حقيقة، بعد كثير من التشكيك في إمكان وصول الفيول الإيراني إلى لبنان. فقد وصلت، أمس، القافلة الأولى من المازوت. واستُقبلت استقبالاً شعبياً لافتاً، أكد الاحتضان الشعبي لخيار كسر الحصار، بعدما تحوّل الناس في الفترة الماضية إلى أسرى للعتَمة وفقدان المحروقات، في ظل خوف مؤسسات الدولة من عقوبات أميركية لا يمكن أن تؤدي إلى أكثر مما يعيشه اللبنانيون من مآسٍ بالجملة فرضتها منظومة الفساد المدعومة أميركياً.

لكن هذه الخطوة لا يمكن أن تحسب على أساس نتائجها الاجتماعية والاقتصادية فحسب، فإن إنجاز حزب الله الذي تحدى الإرادة الأميركية ومنظومة الاحتكار في كسر اللبنانيين، ما كان ليتحقق لولا تكريس الحزب، ومحور المقاومة، معادلات جديدة في الإقليم، وخاصة في لبنان وسوريا والعراق. وهذه المعادلات التي سمحت بكسر حزب الله للحصار على لبنان، هي التي أجبرت الولايات المتحدة الأميركية على الانقلاب على خططها السابقة، والمسارعة إلى فتح أبواب الحلول، إن كان سياسياً بتأليف الحكومة، أو طاقوياً من خلال استثناء الغاز والكهرباء من مفاعيل قانون قيصر.

وما قام به الحزب يثبت الآتي:
ــــ أولاً، إثبات تعزيز معادلة الردع في وجه العدو الإسرائيلي الذي لم يجرؤ على منع وصول البواخر الإيرانية إلى الشواطئ السورية، كما لم يجرؤ على محاولة منع وصول الصهاريج المحملة بالوقود الإيراني من سوريا إلى لبنان. وتزداد مفاعيل معادلة الردع مع استذكار تصريح وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، في حزيران 2020 (كان لا يزال في منصبه)، عندما قال: «سنفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن إيران لا يمكنها الاستمرار في بيع النفط الخام، في أي مكان، بما في ذلك إلى حزب الله». عندما قال بومبيو ذلك، لم يكن يتحدّث في الفراغ، بل إنه عبّر عن سعي واشنطن لمنع أيّ تخفيف لنتائج الانهيار في لبنان، إلا بواسطة إجراءات أميركية تكون مقابل تنازلات سياسية في بيروت.

ــــ ثانياً، خطوة حزب الله، ورغم أنها محصورة في الجانب الاقتصادي بتخفيف أثر شح المحروقات على اللبنانيين ومؤسساتهم ومصانعهم، إلا أنها تفتح الباب واسعاً أمام إمكان التعاون مع سوريا وإيران ودول أخرى، كان لبنان ممنوعاً من التعامل معها حتى الأمس القريب. كما أنها تضع على طاولة صنّاع القرار في لبنان وفي الدول المعنية بالشأن اللبناني، عاملاً جديداً لم يكن في الحسبان: ثمة خيارات بديلة للبنانيين من انتظار المعونات الغربية والخليجية. وكلما اشتد الخناق على لبنان، سيضطرّ، ولو عبر جزء من قواه، إلى كسر محظورات في المقابل.

ــــ ثالثاً، بعد إعلان السيد حسن نصر الله بدء استيراد المحروقات قبل شهر من اليوم، خرجت السفيرة الأميركية لتعلن السماح للبنان باستيراد الغاز والكهرباء من مصر والأردن عبر سوريا. وبعد ذلك، منحت السفيرة الإذن لوفد وزاري لبناني ليزور دمشق لبحث استجرار الطاقة. وما لم يتم التركيز عليه حينذاك هو قولها إن البواخر المحملة بالمحروقات موجودة في البحر قبالة الشواطئ اللبنانية، موحية بأن البلاد لا تعاني من أزمة حقيقية. لكن الأزمة استمرت، وازدادت حدّة. وهي مرشحة للتفاقم بعد رفع الدعم. وأظهرت وقائع الأيام الماضية أن السوق اللبنانية متعطشة للمحروقات بصورة كبيرة جداً. فبعد ساعات على إعلان السيد نصر الله، يوم الاثنين الماضي، آلية توزيع وبيع المازوت المستورد من إيران، انهالت على أرقام الهواتف المخصصة لتلقي طلبات شراء المحروقات مئات الاتصالات (في البقاع وحده، تلقت شركة «الأمانة» أكثر من 300 طلب لشراء المازوت، في غضون أقل من 24 ساعة). وبعض هذه الاتصالات وردت من مؤسسات وشركات لا يكنّ أصحابها الكثير من الود السياسي لحزب الله، لكن عملهم غير قابل للاستمرار من دون تأمين إمدادات موثوقة من المحروقات.

ــــ رابعاً، من المتوقع أن يلجأ خصوم المقاومة وأعداؤها إلى إجراءات مقابِلة، سواء عبر خطوات تؤدي إلى التخفيف من حدة الأزمة في لبنان لمنعه من الاندفاع أكثر نحو خيارات اقتصادية وسياسية وميدانية بديلة، أو عبر خطوات سلبية لتخريب ما قام به حزب الله، أو الحؤول دون تثبيته مستقبلاً. وهذا الجانب من أداء «الفريق الآخر» سيكون موضع رصد في الأيام والأسابيع المقبلة.
الخطوة التالية بعد استيراد المازوت من إيران ستكون استيراد البنزين. لكن حزب الله لم يحدّد بعد آلية توزيع البنزين الإيراني وبيعه، وبأي سعر سيُباع للمستهلكين، وكيفية ضمان عدم تحوّل المحطات التي ستبيع البنزين الإيراني إلى مواقع إضافية للزحمة، في ظل الأزمة الخانقة التي تعانيها السوق اللبنانية. وسيكون الحزب معنياً بتقديم تجربة مختلفة عن تلك التي قدّمتها الدولة ومصرف لبنان والمحتكرون، والتي أدّت إلى إذلال سكان لبنان في الطوابير وفي حجب المحروقات عنهم وإجبار جزء منهم على اللجوء إلى السوق السوداء المزدهرة.

- نيويورك تايمز: حزب الله بدا أنه المنقذ الوطني بعد نقله المازوت الايراني

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية، ان حزب الله بدا بعد نقله اكثر من مليون غالون من المازوت الايراني الى لبنان، أنه المنقذ الوطني.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”: إن حزب الله بدا بعد نقله أكثر من مليون غالون من المازوت الإيراني إلى لبنان عبر سوريا، أنه المنقذ الوطني، وتدخَّلَ حيث فشلت الحكومة اللبنانية وداعموها الغربيون، إثر تعرض لبنان لواحد من أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث.
واشارت الصحيفة الى أن السفارة الأميركية في بيروت رفضت التعليق على طلب مراسلي الصحيفة بشأن وصول المازوت الايراني. ورأت أن معاناة اللبنانيين العميقة جعلت من غير المحتمل أن تعاقب الولايات المتحدة أي شخص بسبب قبوله الوقود الإيراني الخاضع للعقوبات.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع محور المقاومة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

29 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 27

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28