] عائلتا الأسيرين الزبيدي والعارضة “تحت المجهر”: “فرحنا وزعلنا” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 7 أيلول (سبتمبر) 2021

عائلتا الأسيرين الزبيدي والعارضة “تحت المجهر”: “فرحنا وزعلنا”

الثلاثاء 7 أيلول (سبتمبر) 2021

طالب ذوو اثنين من الأسرى الستة، الذين نجحوا فجر يوم الإثنين، بالفرار من سجن الجلبوع الإسرائيلي، الذي يقع قرب بيسان، “أبناء الشعب الفلسطيني” بتوفير “الحماية” للأسرى
والأسرى الستة هم: زكريا الزبيدي، ومناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة.

ونقلت وكالة “الأناضول للأنباء عن جبريل الزبيدي، شقيق زكريا الزبيدي وهو من مخيم جنين، قوله:”تلقيا الخبر (الفرار) مثل كل الناس، أن 6 أسرى هربوا من جلبوع".

وأضاف الزبيدي أنهم كعائلة “خائفون على زكريا، رغم تجاربه السابقة في الاعتقال المطاردة”.

وقال: “رسالتنا كعائلة: نحن خائفون على أخونا، أتمنى من الشعب... أي أحد يعرف أي معلومة، ليس ضروريا أن ينشرها”.

وتابع مخاطبا الشعب الفلسطيني: “الأسرى أمانة في أعناقكم، نحن تحت المجهر... الشباب أمانة عند الشعب الفلسطيني والحكومة والأجهزة الأمنية، وكل واحد يقول أنا فلسطيني... (نطلب منه) حافظوا عليهم”.

وقال إن شقيقه زكريا “إنسان وطني، قدّم وضحى، وأمْن زكريا الزبيدي والشباب على عاتق الشعب الفلسطيني”. ورأى في هروب شقيقه وباقي الأسرى “انتصارا على الجلاد”.

وزكريا الزبيدي (45 عاما) معتقل منذ 27 شباط/ فبراير 2019، ولا زال موقوفا ولم يصدر بحقه حكم.

من جهتها، تُبدي فتحية عارضة، افتخارها بما فعله ابنها محمود، قائلة: “أفتخر وأعتز بمحمود، الحمد لله، ربنا يرضى عليه”.

لكنها ذكرت أنها تخشى عليه ممن وصفتهم بـ“الخونة”، مضيفة: “فرحنا، وزعلنا”، بعد وصول نبأ
محمود عارضة

الهروب، “لأن الهروب صعب”.

ودعت والدة محمود “أي دولة” يتوجه لها ابنها، بالحفاظ عليه، وحمايته.

واعتقل محمود عارضة (46 عاما)، عام 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عاما بتهمة الانتماء والعضوية في “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وفي وقت سابق اليوم، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته قرب مدينة جنين، وأغلق حاجز الجلمة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب: “باشرت قوات كبيرة من الشرطة بالتعاون مع ’حرس الحدود’ والجيش الإسرائيلي بنشاط تفتيش وبالتعاون مع جهاز الأمن العام”.

من جهة أخرى قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، إن “القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، هو محاولة من الاحتلال للتغطية على عجزه وفشله في مواجهة نضال شعبنا، خاصة بعد العملية البطولية التي انتزع فيها ستة من مناضلي شعبنا حريتهم من سجن جلبوع”.

وأضاف في تصريح له: هذا الصراع بين شعبنا ومقاومته مع المحتل، سيتواصل إلى أن ينتزع شعبنا كامل حريته من المستعمر الصهيوني على كل أرض فلسطين.

الليلة الماضية، قصفت طائرات حربية إسرائيلية، موقع القادسية التابع للمقاومة الفلسطينية غرب خانيونس جنوب قطاع غزة .

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاستطلاع استهدفت الموقع بصاروخ، قبل أن تكرر الطائرات الحربية قصفه مرة أخرى.

وأشارت إلى أن المقاومة أطلقت مضاداتها الأرضية تجاه طائرات الاحتلال المغيرة في أجواء قطاع غزة.

فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثاني على التوالي فرض تشديدات أمنية على محافظة جنين شمالي الضفة الغربية وملاحقة عائلات الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب من سجن “جلبوع”، عبر نفق بطول 25 مترا استغرق حفره نحو عام كامل.

وتشير التقديرات الميدانية لأجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن الأسرى “لم يتمكنوا من التسلل إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وما زالوا في الأراضي الإسرائيلية”، على حد تعبير المحلل العسكري في موقع “واللا”، أمير بوحبوط.

وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته المتمركزة على الحدود الإسرائيلية - الأردنية وعلى خط التماس الحدودي شمالي البلاد مع لبنان وسورية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم، الثلاثاء، أن الشرطة أقامت أكثر من 260 حاجزا في أنحاء البلاد، في إطار عمليات البحث عن الأسرى الستة.

وفي سياق أعمال البحث عن الأسرى، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، المدخل الغربي لمدينة جنين.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال نشرت فرقة مشاة في سهل مرج ابن عامر، بالقرب من نادي الصافي للخيول، وشرع جنود الاحتلال بالتدقيق في بطاقات هويات المواطنين.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال تستخدم مركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، خلال الاقتحام، فيما نشرت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية وكثفت من تواجدها في المحافظة.

واستدعت قوات الاحتلال والد الأسير أيهم كممجي وشقيقه من قرية كفردان غرب جنين، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم.

وقال ذوو الأسير كممجي إن قوات الاحتلال استدعت والده فؤاد وشقيقه مجد إلى معسكر سالم، وطالبه ضابط المخابرات بتسليم نجله، مهددا بتصفيته جسديا إذا لم يسلم نفسه.

وفي قرية بئر الباشا جنوب جنين، نشرت قوات الاحتلال فرقة مشاة في سهل القرية وبين كروم الزيتون، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة بحثا عن الأسير يعقوب قادري.

والأسرى الذين فروا من سجن “جلبوع”، هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، ومحكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع وراء العدو  متابعة نشاط الموقع مواجهة نوعية  متابعة نشاط الموقع نفق الحرية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28