أُصيب 5 أشخاص بجراح، والعشرات بحالات اختناق، أمس الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات أسبوعية، منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر” في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المعدني، و3 إصابات جراء اصطدام قنابل الغاز بالمتظاهرين بشكل مباشر، والسقوط أرضا.
وأوضحت أن طواقمها قدمت الإسعاف لعشرات المتظاهرين الذين أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاق غاز مسيل للدموع في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وتشهد بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في “جبل صَبيح”.
ورغم إخلاء جيش الاحتلال الموقع من المستوطنين في 2 تموز/ يوليو الماضي، إلا أن أهالي بيتا واصلوا احتجاجاتهم رفضا لإبقائه تحت السيطرة العسكرية للاحتلال، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
وفي كفر قدّوم شرقي قلقيلية، قال منسق “لجان المقاومة الشعبية” بالقرية، مراد اشتيوي، في بيان، إن جيش الاحتلال فرّق المسيرة الأسبوعية، مستخدما قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما فرّقت قوات الاحتلال، مسيرة مماثلة في بلدة بيت دجن، شرقي نابلس، وفق شهود عيان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
