] مستوطنون يواصلون تجريف أراضي و يحطمون مركبات المواطنين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 29 آب (أغسطس) 2021

مستوطنون يواصلون تجريف أراضي و يحطمون مركبات المواطنين

الأحد 29 آب (أغسطس) 2021

حطم مجموعة من المستوطنين المتطرفين، الليلة الماضية، زجاج لعدد من المركبات تابعة لمواطنين فلسطينيين قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين حطموا زجاج مركبات المواطنين في حارة جابر القريبة من المسجد الإبراهيمي.

وأشارت المصادر، إلى أن هناك تصعيد في عمليات اعتداء المستوطنين، ضد العائلات الفلسطينية وممتلكاتهم، في محيط البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة من مدينة الخليل.

ويذكر أن قوات الاحتلال أغلقت، الليلة الماضية، منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل، ومنعت المواطنين من دخول والخروج من الحواجز العسكرية التي تحاصر المنطقة، ما اضطرهم للانتظار ساعات أمام هذه الحواجز قبل أن يسمح لهم بالوصول إلى منازلهم.

تعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق.

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات أربع” يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.

فيما تواصل جرافات الجماعات الاستيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعمال تجريف أراضي زراعية ورعوية تتبع قرية حارس قضاء سلفيت.

وأفاد رئيس مجلس حارس القروي عمر سمارة، أن أعمال التجريف متواصلة غرب القرية لصالح توسعة مستوطنة “كريات نطافيم” ومصانع “بركان” و“أريئيل”، ومستوطنة “رفافا”.

ويستهدف الاحتلال قرية حارس من خلال أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون والإخطارات، والتي كان منها إخطار إخلاء للأرض بدعوى “تغيير معالمها”، وفق ادعائهم.

وأصبحت قرية حارس منكوبة بالاستيطان من جهاتها الأربع، حيث أن مستوطنة “رفافا” تقوم أيضا بالتوسع على حساب اراضي القرية من الجهة الغربية والشمالية.

ويشار إلى وجود طريقين التفافيين حول القري، وقرارات المصادرة والهدم بين فترة وأخرى والتي تجعل المزارعين في حيرة وإرباك.

وتعيش قرية حارس ما تعيشه محافظة سلفيت ببلداتها وقراها معاناة شديدة وحالة من التمزق بفعل انتهاكات الاحتلال والاستيطان المتمثلة بتصاعد وتيرة الاستيطان، وجدار الفصل العنصري، والتلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات خاصة المناطق الصناعية، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية، ومصادر المياه الجوفية، وطمس معالمها التاريخية والدينية.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

وتعدّ سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

وتعاني محافظة سلفيت من كثرة المستوطنات والمناطق الصناعية في أراضيها، حيث بات عددها أكثر من قرى وبلدات المحافظة، وتتسبب بتلويث البيئة وتخريب الأراضي الزراعية وسرقتها.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع استيطان ومستوطنين   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 26

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28