أصيب 15 فلسطينيا بجروح وسُجلت عشرات حالات الاختناق امس الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية “الهلال الأحمر” في بيان لها أن “طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المعدني و5 بقنابل الغاز وإثر السقوط، وعشرات بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع في بلدة بيتا جنوبي نابلس”.
وتشهد بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في جبل صَبيح.
ورغم إخلاء جيش الاحتلال الموقع من المستوطنين في 2 تموز/ يوليو الماضي، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم رفضا لإبقائه تحت السيطرة العسكرية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
وفي كفر قدوم شرقي قلقيلية قال مراد اشتيوي، منسق “لجان المقاومة الشعبية” بالقرية في بيان، إن “8 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني، وعشرات بحالات اختناق خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان”.
وفرق الجيش الإسرائيلي مسيرة مماثلة في بلدة بيت دجن شرقي نابلس، وفق شهود عيان، دون معرفة إن كان هناك إصابات.
وأشارت تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
