قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مواقع لحركة حماس في غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني تسببت في اندلاع حرائق في جنوب فلسطين المحتلة ولم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربات استهدفت منشأة لتصنيع الأسلحة وموقعا لإطلاق الصواريخ تابع لحركة حماس التي تدير قطاع غزة.
من جهتها، أطلقت المقاومة الفلسطينية مضادات أرضية باتجاه طائرات الاحتلال في أجواء قطاع غزة، حيث تصدت المضادات الأرضية التابعة للمقاومة لطائرات الإحتلال شرق غزة.
منذ أن أدت تهدئة توسطت إليها مصر إلى وقف الحرب التي استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس في مايو أيار، دأب نشطاء في غزة على إطلاق بالونات محملة بمواد حارقة تجاه إسرائيل التي ترد بشن ضربات على منشآت لحماس.ويقول فلسطينيون إن البالونات تهدف إلى الضغط على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على غزة والسماح بوصول المساعدات إلى القطاع. وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن البالونات التي أطلقت يوم الاثنين أشعلت النيران في حقول إسرائيلية على طول حدود غزة.
وتستمر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تحدث موقع “والاه” الإسرائيلي عن أعمال هندسية تقوم بها جرافات بدأت صباح اليوم الإثنين لتغيير السياج الحدودي مع القطاع، بهدف خلق عائق جديد يصعب على الفلسطينيين الاقتراب من جنود جيش الاحتلال.
وبحسب موقع “والاه”، بعد حادثة إطلاق النار على الجندي الإسرائيلي “من قبل ناشط في حركة حماس”، فإن "الجيش الإسرائيلي سينفذ أعمالاً هندسية واسعة لمنع المشاغبين من الاقتراب من السياج.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، السبت، مقطع فيديو يوثّق لحظة إطلاق شابّ فلسطيني النارَ على جندي إسرائيلي، من خلال فتحة في الجدار الإسمنتي عند الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال استهدف الفلسطينيين قبل بالرصاص وقنابل الغاز قرب السياج الفاصل، خلال مشاركتهم في مهرجان “سيف القدس” الخاصّ بالذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى، ما أدّى إلى إصابة 17 فلسطينياً.
وشنّ الاحتلال، السبت، غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال بصواريخ ارتجاجية موقع “عرين” التابع للمقاومة في النصيرات، وموقع “بدر” غربيّ غزة.
وبعد هذه التطورات، أكدت الفصائل الفلسطينية من مخيم العودة بملكة شرقي غزة، على الاستمرار في فعالياتها الشعبية دون تردد أو تراجع حتى يكفّ الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته بحق القدس والشعب الفلسطيني، وكسر حصار قطاع غزة.