] إسرائيل تبني جدارا على حدود غزة… والفصائل تستنفر رفضا للحصار - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

الثلاثاء 24 آب (أغسطس) 2021

الصفحة الأساسية > فلسطيننا المحتلة > شؤون ومتابعات فلسطينية > جغرافيا القضية > غزة

إسرائيل تبني جدارا على حدود غزة… والفصائل تستنفر رفضا للحصار

الثلاثاء 24 آب (أغسطس) 2021

قررت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، أمس الإثنين، تنظيم مهرجان شعبي ومسيرة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، غدا الأربعاء، رفضا للحصار وتحديا لقيام الاحتلال ببناء جدار جديد بعد فشله في مواجهة المتظاهرين، التي أدت إلى إصابة جندي من قواته بجروح خطيرة، ومحاولة شاب فلسطيني سحب سلاح جندي آخر.
بيان صادر عن لجنة فصائل العمل الوطني والإسلامي قال: “نستنفركم للحشد والمشاركة في المهرجان الكبير(سيف القدس لن يغمد) يوم الأربعاء بعد صلاة العصر مباشرة، على أرض مخيم العودة شرق خانيونس”.
وقال مصدر في لجنة القوى إن المهرجان يأتي ضمن “فعاليات شعبية رفضا للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، وابتزاز السكان إنسانيا”.
والسبت الماضي، نظّمت الفصائل ذاتها مهرجانا ومسيرة قرب الحدود الشرقية لغزة، قمعها الجيش الإسرائيلي المتمركز على الجانب الآخر من السياج، ما أسفر عن إصابة 41 مواطنا بجروح مختلفة، بينهم 22 طفلا. وخلال المظاهرة أطلق فلسطيني النار من مسدس على قناص إسرائيلي من مسافة قريبة للغاية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، حسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي. وقال مصدر عبري إن “طواقم هندسية في الجيش باشرت ليل أمس الأول بإقامة عائق جديد على الحدود مع قطاع غزة، يُصَعّب على الفلسطينيين الاقتراب من جنوده”.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي طبيعة هذا العائق أو مسافته، علما أن الجيش الإسرائيلي كان أقام منذ سنوات جدارا إسمنتيا على طول الحدود مع قطاع غزة.
وأضاف: “كما تقرر أن يستهدف قناصة الجيش المتظاهرين الفلسطينيين المسلحين بمسافة أطول وليس بمحاذاة السياج فقط”.
إلى ذلك، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، أمس الإثنين، أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت أربعة مبان كبيرة في مدينة غزة أثناء القتال في مايو/أيار 2021، قد ترقى إلى “جرائم حرب”، و”يبدو أنها انتهكت قوانين الحرب”.
وأضافت في تقرير لها “أصابت الهجمات المباني المجاورة بأضرار، وشرّدت عشرات العائلات، وأغلقت عشرات الشركات التي كانت توفر سبل العيش لكثير من الناس”.