اغارت طائرات الاحتلال الاسرائيلي بالصواريخ الارتجاجية على قطاع غزة، عَقِبَ ساعات من الاشتباكات التي اندلعت عند السياج الفاصل مع القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية ان الاحتلال استهدف قبيل منتصف ليل الأحد، عدة مواقع للمقاومة احدهما شمالي مخيم النصيرات بالمنطقة الوسطى والاخر موقع عرين غربي مخيم النصيرات بثلاثة صواريخ كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على موقع في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
واعلن عن اصابة اي فلسطيني جراء الغارات إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انه قرر تعزيز فرقة غزة بقوات اضافية بعد تقييم الوضع .
واشار الإعلام العبري الى ان رصاص المضادات الأرضية الفلسطينية أصاب منزلا في مستوطنة سديروت وألحق أضرارا بالمكان.
وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت باطلاق الرصاصَ وقنابل الغاز على الفلسطينيين قرب السياج الفاصل مع غزة، خلال مشاركتهم في مهرجان “سيف القدس” الخاصّ بإحياء الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.
واصيب 41 شخصا نتيجة إطلاق الاحتلال للرصاص، بعد أن قام المتظاهرون باشعال الإطارات المطاطية قرب السياج الفاصل شرقي مخيم ملكة، كما تسلّق بعض الشبان السياج ورفعوا العلَم الفلسطيني، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، مساء السبت، مقطع فيديو يوثّق لحظة إطلاق شابّ فلسطيني النارَ على جندي إسرائيلي، من خلال فتحة في الجدار الإسمنتي عند الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يُجري فحصاً للمَشاهد التي عُرضت من حدود القطاع، وتُظهر قيام شابّ فلسطيني بإطلاق النار من مسدس على جندي من مسافة صفر.
وأكّد جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح حَرِجة نتيجة تعرّضه لإطلاق نار من قطاع غزة، ونقله لتلقّي العلاج في المستشفى.
فيما أصيب 23 فلسطينيا بجروح مختلفة، بينهم حالتان حرجتان، والعشرات بالاختناق، إثر قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مسيرة منددة بالحصار شرقي مدينة غزة في المنطقة الحدودية.
وأصيب جندي إسرائيلي من وحدة حرس الحدود بجراح حرجة في المواجهات التي دارت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على الطرف الآخر من الشريط الفاصل.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أن الجندي أُصيب برصاصة من مسافة صفر ووُصفت حالته بالحرجة ونُقل إلى مستشفى سوروكا لاستكمال العلاج.
وأكدت وحدة حرس الحدود الحادثة في بيان رسمي صدر عنها قالت فيه إنه “في وقت سابق الليلة، أصيب مقاتل من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب بجروح حرجة نتيجة إطلاق نار على السياج الحدودي شمالي قطاع غزة خلال مواجهات دارت عند السياج الحدودي”.
وأفادت مصادر صحافية بأن “جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرقي القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرقي المدينة، ما أدى إلى إصابة 17 مواطنا على الأقل بالرصاص والأعيرة المغلفة بالمطاط، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها الإلكترونيّ “واينت”، أن جيش الاحتلال نشر وحدة القنّاصة للتصدي لمحاولات التسلق على السياج الفاصل بين الأراضي المحتلة.
واتفقت قطر والأمم المتحدة، الخميس، على جدول زمني لإدخال المنحة المالية إلى قطاع غزّة، بحسب ما أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزّة.
ووقّع رئيس اللجنة، محمد العمادي، مذكرة تفاهم مع منسّق الأمم المتحدة الخاصّ لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور ونسلاند.
وأكد العمادي، في بيان رسمي، أن مذكرة التفاهم تتضمن آلية توزيع منحة المساعدات النقدية المقدمة من قطر لأسرٍ في قطاع غزة.
وأوضح العمادي أن صرف المساعدات النقدية للمستفيدين سيتم من خلال الأمم المتحدة وعبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها، حيث ستتقاضى نحو 100 ألف أسرة في محافظات قطاع غزة تلك المساعدات شهريا، بواقع 100 دولار لكل أسرة نقدا، أي بما مجمله 10 ملايين دولار شهريًا.
وأشار العمادي إلى أن اللجنة القطرية ستقوم بتحويل أموال المساعدات قبل نهاية شهر آب/ أغسطس الجاري، على أن يتم البدء بتوزيعها خلال شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومن جهته، ذكر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه أجرى اتصالات مؤخرًا مع جهات رسمية في قطر، حول آلية توزيع المنحة، “لضمان وصول المساعدات لمن يحتاجها حقًا”.
