طلب عضو الكنيست من حزب الليكود نير بركات من رئيس الكنيست ميكي ليفي، عقد جلسة عامة خاصة للكنيست بهدف مناقشة فتح القنصلية للفلسطينيين في القدس.
وقال بركات “إذا سمحت إسرائيل للولايات المتحدة بفتح قنصلية للفلسطينيين في القدس، فإن الحكومة ستنتهك بذلك قانون القدس الموحدة”.
وكتب بركات “علمت مؤخرا عن وجود نية لدى الأمريكيين واستعداد من جانب الحكومة الإسرائيلية لفتح قنصلية في القدس في الأسابيع المقبلة، على الرغم من وجود سفارة في المدينة”.
وأضاف أن “افتتاح مثل هذه القنصلية سيؤدي إلى تقويض مكانة القدس كعاصمة لإسرائيل، وإنشاء القنصلية يعني الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين بدون مفاوضات أو قرار من الكنيست. وبالنظر إلى خطورة الموضوع وأهميته، نود عقد جلسة الكنيست بكامل هيئتها لبحث استراحة عاجلة”.
ويأتي طلب بركات قبل لقاء رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت المزمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث من المتوقع طرح قضية القنصلية.
وبحسب ما ورد في “إسرائيل اليوم”، تواصل إدارة بايدن العمل خلف الكواليس لافتتاح قنصلية للفلسطينيين في القدس.
