] بينت يرفض طلبًا لوزير الحرب بلقاء عباس ويستعد لتقديم رشى للفلسطينيين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 14 آب (أغسطس) 2021

بينت يرفض طلبًا لوزير الحرب بلقاء عباس ويستعد لتقديم رشى للفلسطينيين

السبت 14 آب (أغسطس) 2021

أكدت القناة 12 الإسرائيلية اليوم السبت أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت رفض طلبًا من وزير الحرب بيني غانتس لإجراء لقاء مع رئيس السلطة في رام الله محمود عباس.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن غانتس أصيب بخيبة أمل بعد رفض بينيت هذا الطلب خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن عقد لقاء بين وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد ورئيس السلطة محمود عباس سيكون له نتائج سياسية لا ترغب بها إسرائيل حالياً.

وأشارت القناة إلى أن غانتس يضع أهمية كبيرة للقاء عباس بهدف تعزيز وقوة التنسيق الأمني مع السلطة.

فيما يعتزم رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، تقديم “بادرات حسن نيّة جوهرية وملموسة” تجاه الفلسطينيين، لكسب ثقة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الملفّ الإيراني، بحسب ما نقل موقع “المونيتور” عن مصادر أمنيّة إسرائيليّة، الجمعة.

وجاء الملفّ الفلسطيني في المرتبة الثالثة في مباحثات بينيت مع مدير عام الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، وليام بيرنز، يوم الأربعاء الماضي، التي ركّزت بالأساس على إيران.

ووفقًا للموقع، فإنّ كل طرف في المباحثات أدرك “حساسية الطرف الآخر”.

ويحاول بينيت التعلّم من أخطاء سلفه، بنيامين نتنياهو، فبدلا من مواجهة الرئيس الأميركي، مثلما فعل نتنياهو تجاه الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، يبذل بينيت جهودًا كبيرة لتطوير علاقة لصيقة ببايدن.

ورغم هذه التصريحات، ينوي الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مقابل 1000 وحدة سكنية في مناطق “ج” للفلسطينيين.

والخميس، نقل موقع “واللا” عن مسؤولين إسرائيليين أنّ بينيت شدّد خلال لقائه بيرنز أنّ على إسرائيل والولايات المتحدة بلورة إستراتيجيّة مشتركة لاحتمال ألا تعود إيران إلى الاتفاق النووي.

وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن اللقاء هو جزء من التجهيزات للقاء بين بينيت وبين الرئيس الأميركي، جو بايدن، المقرّر أن تعقد في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن.

وعرض بينيت أمام بيرنز، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيليّة بأنه “مقرّب جدًا” من بايدن، إستراتيجيته في الملف الإيراني.

ونقل “واللا” عن مسؤول إسرائيلي قوله “كان مهمًّا لرئيس الحكومة الإيضاح أن العودة إلى اتفاق 2015 خطأ، هذه السياسات ليست استمرارًا تلقائيًا لسياسات الحكومة السابقة. توجد الآن عقيدة كاملة ومختلفة”.

وبينما كان مقرّرًا أن يلتقي بينيت ببايدن، في البيت الأبيض، بعد أسبوعين، لم يُعيّن إلى الآن موعد رسمي للقاء، وسط احتمال بتأجيله إلى ما بعد انتهاء العطلة الصيفية لبايدن، بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وعقب اللقاء، قالت مصادر إسرائيلية إن الولايات المتحدة لن تهاجم إيران عسكريا، رغم أن الإدارة الأميركية تعتقد أن احتمالات عودة إيران إلى الاتفاق النووي ضئيلة.

وقالت المصادر الإسرائيلية المطلعة على مضمون اللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ورئيس CIA، وليام بيرنز، الأربعاء، إن الإدارة الأميركية تعتقد، مثل إسرائيل، أن احتمالات عودة إيران إلى الاتفاق النووي ضئيلة، وفق ما نقلت عنهم صحيفة “هآرتس” اليوم، الخميس.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه بالرغم من أن إسرائيل تتطلع إلى إقناع الولايات المتحدة بوضع تهديد عسكري ملموس مقابل إيران، إلا أنه “ليس معلوما أنه توجد نية لدى الأميركيين بالرد عسكريا وليس معقولا الآن أن يكون هناك رد فعل كهذا”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 28 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع أجهزة وكنيست   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 7

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28