شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عددا من الشبان فيما اندلعت مواجهات في جنين ونابلس، في الوقت الذي سجلت اعتداءات للمستوطنين بمحافظة الخليل.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، يوميا اقتحامات واعتقالات للمواطنين، وسط إرهاب للسكان والنساء والأطفال.
ففي محافظة جنين، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة جبع، فيما جرى اعتقال شابين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين معد عماد كنعان، واياد يوسف ملايشة، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه المنازل مما أدى إلى اختناق عشرات المواطنين.
وفي نابلس، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، فجرا، سوق الذهب، وقامت بتفجير بوابة محل طايل الحواري للصرافة الموجود في السوق، واقتحامه وتخريب وتدمير محتوياته.
وشهد مركز المدينة مواجهات مع قوات الاحتلال تخللها انقطاع للتيار الكهربائي بسبب إصابة أحد المولدات بالرصاص.
وتحدث شهود عيان عن وقوع تبادل لإطلاق النار ما بين قوات الاحتلال ومسلحين في محيط البلدة القديمة، دون تسجيل إصابات.
وذكر أصحاب المحل أنه لم يتم مصادرة أي شيء من داخل محلهم، وأن كل ما حصل هو عملية تدمير وتخريب متعمدة لمحتوياته، دون معرفة أسباب ذلك.
وأفاد نادي الأسير أن جنود الاحتلال اعتقلوا المواطنين جابر حسن منصور، وخالد وليد عامر، وأحمد عطية منصور، خلال مرورهم من حاجز حوارة فجر اليوم.
ومن محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال صدام أحمد محمود شواهين من تجمع الجوايا شرق يطا، بعد تفتيش منزله، والعبث بمحتوياته، فيما اعتدى مستوطنون على سكان حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.