] شهيد وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في الضفة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 24 تموز (يوليو) 2021

شهيد وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في الضفة

السبت 24 تموز (يوليو) 2021

استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما، فيما أُصيب آخرون بالرصاص الحيّ وبالرصاص المعدني المغلّف بالمطّاط، والعشرات بحالات اختناق وحروق ووقوع امس الجمعة، خلال فعاليات منددة بالاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، قبيل انتصاف ليل الجمعة، “باستشهاد محمد منير التميمي ( 17عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، في قرية النبي صالح”.

وبحسب مصادر طبية، أصيب 10 أشخاص بالرصاص الحي على الأقل، و39 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و 7 بحروق، و9 جراء الوقوع، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.
الشهيد الفتى محمد منير التميمي

وأصيب التميمي في البداية بجروح خطيرة، مساء الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الناشط الإعلامي بلال التميمي، قوله إن “قوة راجلة من جيش الاحتلال داهمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي اتجاه الشباب ما أدى إلى إصابة شاب (التميمي) بجروح خطيرة في البطن”.

وأضاف أن المصاب نقل إلى مشفى “ياسر عرفات” بمدينة سلفيت، وأدخل على الفور إلى غرفة العمليات، حيث وصفت حالته بالصعبة، وهناك أعلن الطاقم الطبي استشهاده، بعد أن باءت محاولات الإبقاء على حياته بالفشل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحافي، إن طواقمها تعاملت مع 146إصابة في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وأوضحت أن من بين الإصابات 9 بالرصاص الحي، و34 بالرصاص المعدني، و7 بحروق، و9 جراء الوقوع، و87 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأشارت إلى أنه تم نقل عدد من المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات، فيما تم تقديم العلاج للبقية ميدانيا.

أما في بيت دجن شرقي نابلس، فأصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني، والعشرات بحالات اختناق.

وفي بلدة كفر قدّوم، شرقي قلقيلية، قال منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة، مراد اشتيوي إن جيش الاحتلال، أطلق الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة.

وأوضح أن عشرات المشاركين في المسيرة المنددة بالاستيطان الإسرائيلي، أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا.

ورشق شبان فلسطينيون، قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات سيارات مطاطية.

وتُنَظّم يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية المحتلة.

وكان مئات من الفلسطينيين قد تجمّعوا عصرا في بلدة بيتا الواقعة جنوب نابلس، والتي تشهد منذ أشهر مواجهات على خلفية احتجاجات ضد مستوطنة إيفياتار العشوائية القريبة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 146 متظاهرا فلسطينيا، تسعة منهم بالرصاص الحي، و34 بعيارات مطاط وأكثر من 80 بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع.

وفي مطلع أيار/مايو أقامت نحو خمسين عائلة إسرائيلية في المنطقة بؤرة استيطانية عشوائية، أي لم تنل مصادقة السلطات الإسرائيلية.

وبعد أسابيع عدة من الصدمات والتوترات، تم التوصل لاتفاق ينص على إخلاء المستوطنين للمنطقة وإبقاء منازلهم النقالة، بانتظار أن تجري وزارة الدفاع إعادة تقييم لحقوق الملكية العقارية.

وفي حال اعتبرت وزارة دفاع الاحتلال أن الأراضي إسرائيلية، فإن قرارها سيتيح للمستوطنين الإقامة في المنطقة. بالانتظار، ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي.

لكن رئيس بلدية بيتا رفض الاتفاق وأكد أن “الصدامات والتظاهرات ستستمر” طالما أن “المستوطنين متواجدون على أراضينا”.

ويقيم في الصفة الغربية البالغ عدد سكانها من الفلسطينيين 2,8 مليون نسمة والتي تحتّلها إسرائيل منذ العام 1967، نحو 475 ألف مستوطن.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع اعتقالات و اعتداءات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

27 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 27

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28