داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، عدة مناطق في الضفة الغربية، وشنت حملة اعتقالات وأجرت تحقيقات ميدانية، فيما وفرت الحماية للمستوطنين لاقتحامات لعدة مناطق في نابلس وجنين.
في محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال منزل النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي خلال ذهابه لصلاة الفجر، وحققوا مع من تواجد في المنزل.
ومن محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عصام غسان حمايل، بعد اقتحام بلدة بيتا بمركبات مدنية.
وتقتحم قوات الاحتلال بلدة بيتا في الآونة الأخيرة بشكل يومي، وتنفذ عمليات تفتيش واعتقالات في المنطقة.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قرية عورتا، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين لمقامات إسلامية ومواقع أثرية، وأدوا خلالها طقوس تلمودية استفزازية.
وفي محافظة جنين، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية في المدينة، تخللها اقتحام أحياء جبل أبو ظهير والجايريات، ومداهمة عدة منازل وتفتيشها واعتقال شبان عرف منهم، الأسير المحرر معتصم استيتي وأحمد سمودي، وأمين صمادي وأدهم خالد أبو عيشة.
كما اقتحم عشرات المستوطنين موقع “ترسلة” قرب بلدة جبع، تحت حماية جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية قبل أن يغادروا المنطقة، مرددين هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.
ومن محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فارس محمد عواد نوابيت من بلدة برقة، والأسير المحرر بشير عبد العزيز عطايا وإبراهيم مصفر بعد دهم وتفتيش منازلهم في مدينة رام الله.
بينما من محافظة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عاشور رضوان الكركي، على حاجز نصبته قرب ما يسمى تجمع مستوطنات “غوش عصيون”، واعتقلت جعفر مصطفى أبو عيشة، من مدينة الخليل، بعد ان داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في مدينة الخليل وبلدة اذنا، عرف من أصحابها أحمد عبد الرسول بشير، كما نصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
