أصيب شاب مقدسي بجروح وصفت بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان في مدينة القدس، الليلة الماضية
وأكدت مصادر طبية وصول إصابة خطيرة بالرصاص الحي لمستشفى المقاصد من بلدة سلوان. وعلم أن الشاب المصاب هو حربي نضال الرجبي وأن المواجهات تركزت في حيّ بطن الهوى.
ولاحقا، اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى وفتشت طوابقه بحثا عن الشاب المصاب، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (“وفا”)
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات في سلوان اندلعت بعد اقتحام جنود الاحتلال للبلدة، وإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي.
وأحرق شبان كاميرات مراقبة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في سلوان، خلال المواجهات التي اندلعت بالبلدة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي المطاطي وقنابل الصوت تجاه الشبان الذين ردوا بإطلاق المفرقعات النارية تجاهها، وتجاه مركبة رش المياه العادمة، والبؤر الاستيطانية في البلدة.
وفي تصريحات صحافية، أوضح نضال الرجبي، والد الشاب المصاب أن نجله أصيب بعيار ناري من قبل أحد جنود الاحتلال أطلق النار بعشوائية بينما كان نجله عائدًا إلى المنزل.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مخيم شعفاط شمال القدس واعتقلت شابين، ثم انسحبت من هناك وسط مواجهات مع العشرات من الشبان، ولم يبلَّغ عن إصابات.
وتهدد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 100 منزل في حي البستان في سلوان، بداعي البناء دون ترخيص، كما تهدد بإخلاء 86 عائلة من منازلها في حي بطن الهوى المجاور، لصالح مستوطنين إسرائيليين.
