اقتحم مستوطنون صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي شنت حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، تخللها عمليات دهم وتفتيش واعتقال عددا من المواطنين.
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين بينهم مجموعة نساء مما تسمى منظمة “نساء لأجل الهيكل”، اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
ورصدت الأوقاف في تقريرها حول انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، لشهر حزيران /يونيو الماضي، حيث اقتحام 1741 مستوطنا بحماية شرطة الاحتلال المسجد الأقصى.
ميدانيا في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر والمرشح عن قائمة “القدس موعدنا” عماد ريحان، من بلدة تل قضاء نابلس بعد دهم قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزله ومحاصرته.
ولاحقت قوات الاحتلال ريحان، منذ ترشحه لانتخابات المجلس التشريعي، ضمن قائمة “القدس موعدنا”، فيما تعرضت أسرته لحملات تنكيل وملاحقة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت، واعتقلت الأسير المحرر راني دويكات بعد دهم وتفتيش منزله في البلدة.
وفي السياق أفاد مواطنون في بلدة روجيب قضاء نابلس، أن آليات الاحتلال واصلت فجر اليوم والليلة الماضية أعمال تجريف في منطقة راس سليم العلي، وسط سماع أصوات الحفارات، إلى جانب قنابل صوت مستمرة.
ولا يعرف حتى اللحظة دوافع عملية التجريف والعمل في تلك المنطقة، التي شهدت تسليم إخطارات بوقف العمل لعدد كبير من المنازل فيها.
وفي محافظة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، واعتقلت الشاب ماجد أيمن موسى، بعد أن قام جنود الاحتلال بدهم منزل والده وفتشوه وعبثوا بمحتوياته.
ومن محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سعيد القواسمي، بعد دهم وتفتيش منزله في مدينة الخليل.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على بعد أمتار من مقر أمني للسلطة الفلسطينية قرب مصنع الجنيدي في الخليل، ومنعت الحركة في المكان.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب موسى هيثم مصطفى من بلدة العيسوية وعبد السلام عياد عضو بلدية أبو ديس، عقب اقتحام منزله فجر اليوم ببلدة أبو ديس.
