استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ما أقدمت عليه وحدة “اليماز و درور” الإسرائيلية من قمع واعتداء صباح اليوم بحق أسرى معتقل “عوفر”، فيما دعا تيار المقاومة والتحرير إلى تواصل الاعتصامات وخيمها والمسيرات وحشدها دعما للأسرى.
وقال التيار في بيانه اليوم :
إن هذه الاستهدافات المتناغمة لا يمكن أن تكون منعزلة عن مخططات محاولة إجهاض النهوض الوطني الذي خلّفته المواجهة الأخيرة مع العدو في معركة سيف القدس، وإنها اليوم تستدعي مجددا نهوضا جماهيريا لإدانة هذه المخططات وإسناد الحركة الأسيرة في السجون الصهيونية والسجون السلطوية التابعة لها، وإذ يدين تيار المقاومة والتحرير هذه الهجمات المسعورة ضد الحركة الأسيرة في فلسطين المحتلة ليدعو الهيئات الدولية وخاصة المتعلقة بحقوق الانسان والمسؤولة عن تطبيق اتفاقيات جنيف الدولية للتحرك العاجل لانقاذ الأسرى الفلسطينيين من غطرسة العدو وسلطته البائسة، وإن دعم الشارع هو ضرورة وطنية، لا تتركوا أبطال شعبنا دون سند ولا ظهير في معركتهم التي يخوضونها نيابة عن كراماتكم وحرياتاكم، الأسرى أمانة فلا تخونوها وأنتم تعلمون......
وكانت هيئة الأسرى قد ذكرت أن بأن قوات اليماز، ووحدة من إدارة السجن اقتحمت قسم (21) واعتدت على الأسرى القابعين فيه وحطمت مقتنياتهم، وقامت بنقلهم إلى قسم (18)، مما تسبب بحالة من السخط والتوتر بين صفوف الأسرى. وأضافت الهيئة أن عملية الاقتحام تمت بدون أي مبرر يستدعي لذلك ، وأن وحدات القمع تعمدت خلال حملة التفتيشات التي نفذتها استفزاز الأسرى بشكل مقصود، حيث عبثت بمقتنياتهم وقلبتها رأساً على عقب.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يحدث في معتقل “عوفر”، ودعت كافة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل، للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين والتي تتصاعد يوماً بعد آخر.من الجدير ذكره بأن 120 أسيراً يقبعون بقسم (21) ، حيث يضم هذا القسم أكبر عدد من الأسرى في معتقل “عوفر”.
من ناحية أخرى دعا التيار إلى إسناد الأسير المضرب لليوم 62 الغضنفر أبو عطوان (28 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 62 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري وأدان اقدام السلطة على تنفيذ حملة اعتقالات بحق حقوقيين ونشطاء الرأي والتعاون مع العدو لاعتقال آخرين كحالة المحامي فريد الأطرش، وجاء في بيانه:
تواصل سلطة المقاطعة حملتها ضد نشطاء الرأي والحقوق وتنفّذ حملة شعواء ضد من تستطيع الوصول لهم، وتركن إلى العدو لتنفيذ اعتقال من لم تستطع الوصول لهم كحالة المحامي فريد الأطرش.