كشفت وسائل إعلام عبرية يوم السبت، أن نفتالي بينيت، زعيم حزب “يمينا” الإسرائيلي، ورئيس الوزراء المتوقع في البلاد، تلقى تهديدات بالقتل.
أفادت “القناة العبرية السابعة”،امس السبت، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رصدت تهديدات واضحة بحق بينيت، وأنها تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، مؤكدة أنه تلقى تهديدات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق أن حذر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الداخلي “الشاباك”، الجنرال نداف أرغمان، في وقت سابق اليوم، من حالات “اغتيال سياسي”، في ظل الاحتقان الحاد على خلفية انضمام أحزاب يمينية إلى أخرى من الوسط واليسار لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأصدر أرغمان تحذيرا شديد اللهجة من التطرف في الخطاب العام الذي تفشى خلال الآونة الأخيرة لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب “قناة كان” الإسرائيلية الرسمية.
فيما نشر كبار الحاخامات في الصهيونية الدينية رسالة في نهاية الأسبوع الماضي تدعو إلى “فعل كل شيء” لمنع تشكيل حكومة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لبيد.
وقالت القناة العبرية 12 إن اتصالات رصدت بعد الرسالة دفعت جهاز الشاباك للتحذير من إمكانية وقوع عملية اغتيال سياسي في “إسرائيل”.
وكان رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان، قد أشار إلى وجود تحريض على شبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن يصل إلى حد الاغتيال.
ومن بين الحاخامات الذين وقعوا الرسالة: حاييم دروكمان وشلومو أفينير وديفيد تشاي هكوهين وشموئيل إلياهو.
وجاء في الرسالة: “من المستحيل قبول حقيقة تشكيل حكومة في إسرائيل من شأنها الإضرار بالأمور الأساسية المتعلقة بالدين والدولة”.
وأشار الحاخامات إلى أن تشكيل مثل هذه الحكومة “سيضر أيضا بالقضايا الأمنية”، لأنها “تعتمد على حزب عربي وسيكون فيها وزراء يطالبون محكمة العدل الدولية في لاهاي بالتحقيق مع قادة الجيش الإسرائيلي بشأن جرائم الحرب”.