حذر مسؤولون أمنيون وعسكريون إسرائيليون من أن مسيرة الأعلام التي يخطط المستوطنون لإقامتها في القدس قد تؤدي إلى تصعيد كبير في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح موقع والا العبري أن هذا الموقف قدمه المسؤولون الأمنيون قبيل جلسة تقييم ستعقد اليوم الأحد حول الموضوع، بمشاركة ممثلين عن شرطة الاحتلال وجهاز الشاباك والجيش ووزارة الجيش ومسؤولين أمنيين آخرين.
خلال المناقشة التي ستجري اليوم، سيتم تقديم معلومات استخبارية وتقييمات أمنية حول إمكانية وقوع تصعيد كبير في حال إقامة المسيرة. في غضون ذلك، يأخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي على محمل الجد التهديدات التي أطلقها يوم أمس رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بشأن تصعيد الأوضاع، وسيكثف في الأيام المقبلة نظام الدفاع الجوي.
وأجرى وزير الجيش بني غانتس الليلة الماضية تقييمًا للوضع بشأن مسيرة الأعلام بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، والمستشار القضائي أفيخاي مندلبليت ومنسق العمليات الحكومية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ومسؤولين كبار آخرين.
وقال مصدر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إن “مسيرة مثل تلك التي يتم التحضير لها في القدس يمكن أن تعيد أحياء القدس الشرقية وتؤدي إلى أعمال عنف في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وتشير التقديرات إلى أن جهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي سيحذران من وقوع تصعيد كبير إذا أقيمت المسيرة.
