] الغارديان: “إسرائيل” تعرضت لكارثة إستراتيجية ولا يمكنها خداع أحد - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 23 أيار (مايو) 2021

الغارديان: “إسرائيل” تعرضت لكارثة إستراتيجية ولا يمكنها خداع أحد

الأحد 23 أيار (مايو) 2021

عدّ الكاتب البريطاني، جوناثان فريدلاند، أن قادة الاحتلال، الذين يزعمون تحقيق إنجازات ضد المقاومة الفلسطينية؛ “لا يخدعون أحدا، فإسرائيل تدرك أنها تعرضت لكارثة إستراتيجية”.

وفي مقال نشرته صحيفة “الغارديان”، وافق فريدلاند على أن العدوان الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، وما صاحبه من انتفاضة في عموم الأراضي المحتلة؛ كان “أكثر الحروب فشلا وعبثية” في التاريخ، بحسب ما كتبه محرر صحيفة هآريتس، ألوف بين.

ويوضح فريدلاند أن الاحتلال لم يتوقع هجوم “حماس”، التي تمكنت من اختراق منظومة “القبة الحديدية” والوصول إلى أهداف إستراتيجية، وحرمان الاحتلال من “بنك أهداف” لضربها وتحقيق “نصر” لتسويقه محليا على الأقل.

ويقول الكاتب: “إن نقاط الضعف التي انكشفت لدى”إسرائيل“لن تخفى عن نظر حزب الله في الشمال الذي يمتلك ترسانة أقوى بكثير من تلك التي تملكها حماس، ولا عن نظر من يرعى حزب الله ويواليه في طهران.”

وتمكن مقاتلو حماس من مفاجأة العدو وضرب قلبه المدني، عبر مجموعة كبيرة من الصواريخ أثبتت تطورها عن الصواريخ التي استخدمت في وقت سابق، خصوصا من ناحية اختراق المنظومة الدفاعية القبة الحديدية التي تستخدمها إسرائيل في صد الصواريخ من قطاع غزة. واستهدفت حماس بصواريخها قلب مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل. وبحسب الكاتب، تدعي حماس أنها الوصي على الأماكن الإسلامية في القدس، وشعرت بالراحة حين رأت المواطنين اليهود والعرب في إسرائيل يهاجمون بعضهم بعضا.

من ناحية إسرائيل، يعتقد الجنرالات أن العملية الأخيرة أضعفت القدرة العسكرية لحماس، ويقولون إن القتلى هم من عناصر الحركة المسلحة، كما يزعمون أن ما جرى “إنجازه” في غزة في 10 أيام يفوق ما أنجز في هجمات أعوام 2009 و2012 و2014 مجتمعة.

وينقل الكاتب عن رئيس تحرير صحيفة هآرتس أن الإسرائيليين لا يمكن أن يخدعوا أحدا، وأن إسرائيل تعرف أنها تلقت كارثة إستراتيجية تتمثل بالحرب الحدودية “الأكثر فشلا وعديمة الجدوى” في تاريخها.

كما يشير الكاتب إلى أن إسرائيل لم تكن تتوقع هجوم حماس فقد ظنت أنها أنهت القضية الفلسطينية بعد توقيع اتفاقيات تطبيع مع دول عربية.

وبحسب الكاتب فإن “الخطر الاستراتيجي الآخر على إسرائيل” هو إن تم الوصول إلى نقطة تحول في الطريقة التي يُنظر بها إلى الصراع بشكل عام في جميع أنحاء العالم وخاصة في الغرب. و”ربما تتم إعادة صياغة الأمر على أنها مسألة تتعلق بالعدالة العرقية”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

32 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 34

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28