عادت واقتحمت قوات الاحتلال “الاسرائيلي” صباح اليوم الاربعاء 5/5/2021، بلدة عقربا جنوب نابلس، وحاصرت وفجرت منشأة زراعية في المنطقة الشرقية الشمالية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال جددت اقتحامها لبلدة عقربا، اليوم الأربعاء، وحاصرت غرفة زراعية في منطقة “القطعة” شرق شمال البلدة، واقدمت على تفجير أحد جدرانها.
واضافت المصادر أن قوات الاحتلال تطالب اشخاص عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.
ويشار الى ان الاحتلال يفرض يقتحم عقربا بشكل يومي ويفرض حصاراً خانقاً عليها للبحث عن منفذي هجوم حاجز زعترة، الذي أصيب فيه 3 مستوطنين بجروح.
وكانت حملات العدو في عقربا والمستمرة منذ أيام قد فشلت تماما في أهدافها.
ولليوم الثالث على التوالي، واصلت قوات الاحتلال، حصارها واجتياحها لبلدة عقربا، حيث حاصرت غرفة زراعية في منطقة “القطعة” واقدمت على تفجير أحد جدرانها، كما طالب جنود الاحتلال أشخاص عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن جهاز الأمن العام “الشاباك”، يطارد منتصر الشلبي (47 عاما) من بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، زاعمه أنه هو من نفذ عملية زعترة.
وأفاد مواطنون أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات جديدة نحو المنطقة والغرفة التي تحاصرها شرق بلدة عقربا، علما أنها تعود للمعتقل عماد فتح الله الصوص.
وتشهد بلدة ترمسعيا عمليات اقتحام متتالية في اليومين الأخيرين بحجة البحث عن المشتبه بتنفيذ عملية زعترة، في وقت أخضعت فيه قوات الاحتلال العديد من السكان لتحقيق والاستجواب الميداني.
وجرى اقتحام منزل منتصر الشلبي من قبل جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء واعتقال زوجته سناء وإخضاعها للتحقيق، كما اعتقل، أمس الثلاثاء، نجله أحمد الشلبي.
كما اعتقل جنود الاحتلال 4 مواطنين من بلدة عقربا بذريعة مساعدة المشتبه في تنفيذ العملية عند حاجز زعترة، دون الكشف عن طبيعة هذه المساعدة المزعومة.