] عودة الكتيبة صفر للضفة المحتلة وضربة رمضانية في زعترة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 3 أيار (مايو) 2021

عودة الكتيبة صفر للضفة المحتلة وضربة رمضانية في زعترة

الاثنين 3 أيار (مايو) 2021

جاءت عملية حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة المحتلة، التي أصيب فيها 3 جنود صهاينة حالة اثنين منهم خطيرة، لتثلج قلوب الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، خاصةً أنها تأتي كرد للعدوان الذي يتعرض له أهل القدس، والشيخ جراح.

فاليوم كان إفطار الصائمين في كافة ربوع فلسطين شهياً على وقع رصاصات نابلس، التي ثأرت لأهل الشيخ جراح الذين يطاردهم الاحتلال ولأهل مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى الذي يتعرض للعدوان المتواصل منذ بداية شهر رمضان تحديداً.

فالفلسطينيون في كافة تواجدهم ابتهجوا فرحاً، فيما علت أصوات المباركة في مكبرات المساجد، حيث جاءت العملية لتأكد أن رجال المقاومة موجودون في كل مكان رغم كل الثكنات العسكرية التي تنصب في مفترقات الطرق.

العملية التي باركها الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، وصفها محللون عسكريون “إسرائيليين” أنها تتميز بالجرأة غير العادية، كما ​​​​​​وصفها أور هيلر المراسل العسكري للقناة العبرية 13.

وكان 3 جنود “إسرائيليين” أصيبوا اثنان منهم بجراح خطيرة، في عملية اطلاق نار فدائية جنوب مدينة نابلس.

وقال هيلر:" عملية تفوح فيها جرأة غير عادية شاب نزل من السيارة أمام محطة محصنة لسفر المستوطنين محروسة ببرج فيه جندي ومن مسافة صفر أطلق ثلاث رصاصات على ٣ مستوطنين فأصابهم جميعا واحد بحكم الميت والثاني أصالة حرجة والثالثة متوسطة ثم اعتلى السيارة تاركاً المكان في اتجاه نابلس مع سائق السيارة.

- الفصائل تبارك

واعتبرت فصائل فلسطينية، الأحد، عملية إطلاق النار على حاجز زعترة الإسرائيلي العسكري، والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين، “ردًا طبيعيًا على الجرائم الإسرائيليّة”.

جاء ذلك في بيانات منفصلة للفصائل، دون أن تتبنّى أي منها العمليّة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “عملية زعترة البطولية التي نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال”، وأضافت أنّ “رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى”.

ودعت “حماس” الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 “إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ 28 من رمضان”.

بينما قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إنّ “هذه العملية هي دليل ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة”، وإنّ “العملية رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا لا ينتهي في وجه الاحتلال”.

من جانبها، قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” إنّ “العملية رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا وخاصة جرائم التهجير والتهويد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”، ودعت إلى “تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال”.

في السياق ذاته، قالت “لجان المقاومة الشعبية” في غزة “نبارك العملية البطولية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة، وتأكيدا على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته”.

- صحيفة: مخاوف “إسرائيلية” من أن تفتح عملية زعترة شهية المقاومة بالضفة والقدس

كشفت مصادر عبرية اليوم الاثنين 3/5/2021، عن مخاوف قادة جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، من تصاعد العمليات البطولية في الضفة المحتلة والقدس، بعد عملية زعترة التي وقعت عصر أمس، وأدت لإصابة 3 مستوطنين بجروح ما بين الحرجة إلى المتوسطة، وأن تفتح شهية المقاومة.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية:“إن هناك مخاوف حقيقية لدى الجهات الأمنية”الإسرائيلية"، من أن تمثل عملية زعترة بداية موجة من العمليات البطولية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا هو التحدي الماثل حاليًا بشكل كبير أمام الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، خلال الأيام والأسابيع المقبلة، خاصةً وأن شهر رمضان يمثل كل عام نقطة حساسة بالنسبة لتلك الجهات، على الرغم من أنه مر خلال العامين الماضيين بهدوء، إلا أن هذا العام يبدو أنه أكثر تفجرًا بسبب عدة عوامل منها ما يجري من أحداث في القدس، وتأجيل الانتخابات الفلسطينية، وانعكاسات أزمة كورونا اقتصاديًا واجتماعيًا على الفلسطينيين.

ووفقًا للصحيفة، فإن الأسبوع المقبل مع إحياء الفلسطينيين لليلة القدر، ومن ثم احتفالهم بعيد الفطر، وذكرى النكبة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإمكانية تطور الأحداث، ولذلك سيزيد من انتشار قواته بالضفة وكذلك مساعدة الشرطة في القدس.

وحول عملية زعترة، تشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية، إلى أن خلية تقف خلف تنفيذ العملية أمس على حاجز زعترة، وليس فلسطيني واحد عمل بشكل منفرد، مشيرةً إلى أنه يصعب على شخص واحد قيادة مركبة والبحث عن الأهداف المتاحة لضربها، وتنفيذ إطلاق النار بهذه الدقة، وفي جميع الحالات التي نفذت فيها عمليات مماثلة في الماضي كان هناك على الأقل شخصين يشاركان في مثل هذه الهجمات، وفي الكثير من الأحيان عدة أشخاص.

وتقول الصحيفة:“إن كثرة المشاركين يجعل من السهل على جهاز الشاباك التحقيق في الهجوم والوصول للمنفذين، مشيرةً إلى أن الجهد حاليًا يركز على الوصول إليهم بأسرع وقت منعًا لتنفيذهم عملية أخرى باعتبار أنهم يصبحون أكثر خطورة في ظل أنه لم يتبق لهم أي شيء ليخسروه في ظل ملاحقتهم.”

ومع ذلك فإن جهاز الشاباك يحاول حاليًا الفهم بشكل أسرع فيما إذا كانت هذه الخلية محلية بدون انتماء تنظيمي، أو فعلًا تتبع لتنظيم فلسطيني ومن يقف خلفها.

وتخشى إسرائيل من محاولات مماثلة من خلايا أو أفراد آخرين ينفذون عمليات مقاومة مستوحاة من عملية زعترة، كما ذكرت الصحيفة.

- عسكري “إسرائيلي”: الأسابيع القادمة ستكون متوترة وعملية زعترة جاءت في وقت حساس

توقعت ما تسمى بالمنظومة الأمنية “الإسرائيلية”، ان يتم تكرار عملية اطلاق النار التي وقعت عند حاجز زعترة بالأمس، وأن تؤدي مثل هذه العمليات الى التصعيد وتسخين جبهة الضفة الغربية.

وكتب المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هرائيل، اليوم الأثنين، أن عملية زعترة تأتي في وقت حساس بالضفة، وفي ظل توقعات باندلاع تصعيد في أواخر رمضان.

وأضاف المحلل، أن الأسابيع القادمة ستكون متوترة، بسبب اقتراب عدة مناسبات دينية ووطنية فلسطينية، وأن الجيش الإسرائيلي يتوقع وقوع المزيد من العمليات بالضفة الغربية.

وقال هرائيل، إن خلفية هذه العمليات الأمنية، هي قرار أبو مازن بتأجيل الانتخابات، والأحداث والتظاهرات الجارية في مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان.

وأشار المحلل العسكري، الى أن الجيش الإسرائيلي، قرر رفع حالة التأهب، وتعزيز قوات الجيش بفرقة الضفة الغربية، وذلك تحسبا لوقوع عمليات أمنية جديدة، على غرار عملية زعترة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 27 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع محور المقاومة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28