] الفصائل الفلسطينيّة تبارك عملية زعترة دون أن تتبناها - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 3 أيار (مايو) 2021

الفصائل الفلسطينيّة تبارك عملية زعترة دون أن تتبناها

استشهاد المسنّة الفلسطينية التي أُصيبت قرب الخليل
الاثنين 3 أيار (مايو) 2021

استشهدت مسنة فلسطينية تُدعى رحاب محمد خلف الحروب (60 عاما) من بلدة حوسان، إثر إصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلّة.

وأطلق جنود الاحتلال النار على الحروب، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، قرب الخليل.

وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، لم يصب أي من المستوطنين أو جنود الاحتلال الذي تواجدوا في المكان، بينما تم إطلاق النار صوب المسنة الحروب.

وتم نقل الحروب إلى مستشفى “شعاريه تصديق” بالقدس، لتلقي العلاج، علما أن إصابتها وصفت بالخطيرة، إلا أنها استشهدت هناك، متأثرةً بإصابتها.

وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحروب تسلحت بسكين وحاولت طعن جنود تواجدوا بنقطة عسكرية بالمكان.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام أنه تم الاشتباه بمسنة فلسطينية بحوزتها سكينا، وكانت بصدد تنفيذ عملية طعن، وقام أحد الجنود في المكان بإطلاق النار صوبها وإصابتها بقدميها.

وقبل 3 أيام، أصيب فلسطيني بجراح خطيرة، إثر إطلاق النار صوبه من قبل شرطة الاحتلال، بادعاء أنه حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة “أفرات” في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيان، إن "شخصا حاول طعن شرطي وجندي في مفترق غوش عتصيون بآلة حادة كانت بحوزته”.

وقالت إن عنصر الشرطة “رد بإطلاق النار على الفلسطيني”.

واعتبرت فصائل فلسطينية، الأحد، عملية إطلاق النار على حاجز زعترة الإسرائيلي العسكري، والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين، “ردًا طبيعيًا على الجرائم الإسرائيليّة”.

جاء ذلك في بيانات منفصلة للفصائل، دون أن تتبنّى أي منها العمليّة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “عملية زعترة البطولية التي نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال”، وأضافت أنّ “رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى”.

ودعت “حماس” الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 “إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ 28 من رمضان”.

بينما قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إنّ “هذه العملية هي دليل ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة”، وإنّ “العملية رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا لا ينتهي في وجه الاحتلال”.

من جانبها، قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” إنّ “العملية رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا وخاصة جرائم التهجير والتهويد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”، ودعت إلى “تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال”.

في السياق ذاته، قالت “لجان المقاومة الشعبية” في غزة “نبارك العملية البطولية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة، وتأكيدا على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 21 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع محور المقاومة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

37 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 37

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28