] نتنياهو يعرض على غانتس رئاسة الحكومة أولا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 29 نيسان (أبريل) 2021

نتنياهو يعرض على غانتس رئاسة الحكومة أولا

إردان: الولايات المتحدة وإيران ستتوصلان لاتفاق نووي “خلال أسابيع”
الخميس 29 نيسان (أبريل) 2021

- نتنياهو يعرض على غانتس رئاسة الحكومة أولا

كشف موقع والا العبري، اليوم الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض في الأيام الماضية على زعيم حزب “أزرق أبيض” بني غانتس، تشكيل حكومة وحدة وطنية على أن يكون الأخير هو أول من يتولى منصب رئاسة الوزراء بالتناوب.

وأشار الموقع العبري إلى أن غانتس رفض المقترح المقدم من نتنياهو، ومع ذلك أجرى الطرفان مباحثات في الأمر خلال الأسبوع الجاري، فيما يشير مسؤولون في حزب “أزرق أبيض” أنه لا يوجد مكان في جدول الأعمال لمثل هذا الطرح.

- إردان: الولايات المتحدة وإيران ستتوصلان لاتفاق نووي “خلال أسابيع”

قال سفير إسرائيل في واشنطن والأمم المتحدة، غلعاد إردان، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وإيران ستتوصلان إلى اتفاق نووي “خلال أسابيع”. وجاءت أقوال إردان خلال مقابلة أجراها معه موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، غداة لقائه ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك ساليفان، في واشنطن.

واعتبر إردان أنه “أقول هذا بأسف. الأميركيون أبلغونا بأنه توجد مصاعب في المفاوضات مقابل إيران، وما زالت التقديرات في إسرائيل أن الجانبين ستوصلان إلى تفاهم في الأسابيع القريبة”.

وأضاف “ربما يوجد نقاش كهذا أو ذاك حول عدد العقوابات التي سيتم رفعها وكيف سيعودون للانصياع للاتفاق، لكن الإيرانيين رصدوا أنه توجد رغبة شاملة بالعودة إلى الاتفاق النووي القديم الذي وُقع خلال عهد أوباما. ونعتقد أن العودة إلى هذا الاتفاق السيء خطأ، وحتى أنها خطأ كبير”.

وفيما تشير تقارير إسرائيلية إلى أن إسرائيل لا تؤثر على إدارة الرئيس جو بايدن في هذا السياق، اعتبر إردان “نحن غير معنيين أن نكون في هذه القصة. وهذا اتفاق مليء بالثقوب ويمنح بعد عقد شرعية قانونية لدولة متطرفة يحكمها متعصبون أن يكون بحوزتها آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة. ومثلما سعى أوباما نفسه، فهذا سيقصر مدة انطلاقهم نحو نووي عسكري. وإسرائيل لا تريد أن تكون جزءا من هذه العملية، ولا تريد منحها شرعية. وأوضحنا هذا لساليفان وفريقه”.

وأضاف إردان أنه “أوضحنا أنه بالرغم من الخلافات في الرأي، فإن الحلف بيننا، القيم، المصالح المشترك تلزمنا بالتفكير في أنه سنوسع ونعمق التعاون في مواضيع كثيرة أخرى توجد حيالها نظرة مشتركة”.

وتابع أن “إسرائيل لم تستسلم بتاتا، وأوضحنا خلال اللقاء أنه لأنه يكمن في هذا الاتفاق احتمال لتشكيل خطر على وجود إسرائيل في المستقبل، فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل ولا ترى نفسها مقيدة بأي اتفاق دولي ليست طرفا فيه. وستنفذ إسرائيل أي شيء من أجل منع نظام آيات الله من تشكيل خطر على وجودها. وأعتقد أن الأميركيين يتفهمون هذا المبدأ أيضا”.

وقال إردان إنه خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كرر الأخير أن إسرائيل لا تلتزم بهذا الاتفاق. وأشار إردان إلى أن “الإدارة الأميركية تدرك ذلك، ولا يريد أي أحد في إسرائيل أن تقرر دول أخرى ما هو مسموح لنا وما هو ممنوع في موضوع أمني – وجودي”.

وتابع إردان أنه في الولايات المتحدة مقنعون أن العودة للاتفاق النووي ستقود إلى تشكيل تحالف بمارس ضغوطا على إيران من أجل التوصل إلى اتفاق “أطول وأقوى”، بمعنى أنه سيكون لمدة أطول ويرافقه نظام مراقبة مكثفة أكثر على إيران.

لكن إردان أشار إلى أن إسرائيل متشككة حيال ذلك، وأنه “عندما يفقد المجتمع الدولي رافعات العقوبات وتعود للاتفاق، لن يوافق الإيرانيون على البحث في اتفاق مستقبلي يكون أفضل وعمليا أسوأ بالنسبة لإيران، قياسا بالاتفاق الحالي”.

وحول تصريح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال مقابلة بأن السعودية تريد علاقات جيدة مع إيران، قال إردان إنه “لم أتعمق في المقابلة... وجرى بحث موضوع توسيع اتفاقيات أبراهام بعمق، أمس، وبضمن ذلك رغبتنا بالتقدم في تطبيع العلاقات مع السعودية أيضا. وتوجد هنا فرصة وتوجد قدرة لدى إدارة بايدن للتأثير”.

- إصابة جنود إسرائيليين بالسرطان بسبب خدمتهم في “القبة الحديدية”

قال جنود في نهاية خدمتهم العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أو أنهم تسرحوا من هذه الخدمة مؤخرا، إن خدمتهم في منظومة “القبة الحديدية”، لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، كان السبب في إصابتهم بمرض السرطان، حسب تحقيق صحافي نشرت “يديعوت أحرونوت” مقاطع منه اليوم، الخميس، على أن تنشره كاملا غدا، الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بحثا جديدا يؤكد على شكوى الجنود، وأن نسب الإصابة بالمرض بين الجنود الذين خدموا في منظومة “القبة الحديدية” مرتفعة بشكل لافت. ورفض الجيش الإسرائيلي ذلك، واستعرض بحثا خاصا به، قال فيه إن نسب الإصابة بالمرض عادية كما في باقي الوحدات العسكرية. وتحدثت الصحيفة إلى عشرة جنود خدموا في “القبة الحديدية” وأصيبوا بالسرطان، وقسم منهم قدموا دعاوى قضائية ضد وزارة الأمن.

ويطلق الجنود على الرادار الضخم لـ“القبة الحديدية” تسمية “التشيبسر” أو “التوستر”. وقال الجندي ران مازور إنه بعد سنة من تسريحه من الجيش تبين أنه أصيب بسرطان العظام. وأكد كازور على أن الجيش يتجاهل شكوى الجنود المرضى.

وقال يهونتان حايموفيتش، وهو جندي خدم في منظومة “القبة الحديدية” وأصيب بالسرطان، إنه “عندما تتواجد قرب الرادار تشعر أن جسدك يغلي من الداخل. وإذا حاولت تخيل ماذا يحدث للطعام في الميكروغال، فهذا كان حقيقي. وتشعر أن الحرارة تصل على موجات”.

وأضاف حايموفيتش أنه اكتشف المرض عندما كان في سن 22 عاما: “كتلة في العنق بحجم كرة بينغ بونغ، ضغطت على الشريان الرئيسي وعمليا تسببت بتوقف ضخ الدم عندي. وخضعت لعلاجات كيميائية وإشعاعية”.

وأفادت المجندة شير طهر بأنه “لم يزودوننا بعتاد وقائي أبدا”. وأضافت أنها بدأت تشعر بآلام في أسفل ظهرها وقدميها بعد عشرة أشهر من تسريحها من الجيش. وقالت إنه “شُخصت إصابتي بسرطان الدم”، وأن صديقا لها، خدم في منظومة الدفاع الجوي، أصيب بالسرطان وتوفي، “وقال لي أنه يعرف أشخاصا آخرين مرضوا بالسرطان وأن شيئا ما هنا غير منطقي. لم أنصت له ولم أعتقد أن هذا مرتبطا بالجيش. وبعد سنة عاد السرطان إليه وتوفي”.

وقالت ليفانا ليفي، والدة المجندة هيلي ليفي، التي كانت تخدم في “القبة الحديدية” وتوفيت من جراء إصابتها بالسرطان قبل سنتين، إن ابنتها “ملرضت بالسرطان خلال ثمانية أشهر بعد تسريحها من الجيش. لم يصدقوا (وجود علاقة بين المرض والخدمة في”القبة الحديدية“). ولا يوجد أي إصابة بالسرطان في عائلتنا. وأذكر أني زرت ابنتي في القاعدة العسكرية وسألتها: ’أليس هذا خطير جدا أنكم قريبون من الرادار إلى هذه الدرجة؟’ وبدا لي أنهم كانوا مكشوفين للغاية”.

وتشير المعطيات إلى أن 240 جنديا بدأوا خدمتهم العسكرية في “القبة الحديدية”، عام 2011، 6 منهم مرضوا بالسرطان خلال خدمتهم العسكرية أو بعد تسريحهم منها مباشرة.

يشار إلى أن جنودا إسرائيليين في وحدات أخرى أصيبوا بالسرطان من جراء خدمتهم العسكرية، وأبرز هذه الحالات إصابة عدد من جنود وحدة الكوماندوز البحري في أعقاب تدريبات على الغوص في نهر المقطع، في خليج حيفا، والقريب من مصانع الكيماويات ومصفاة تكرير النفط.

وقال المحامي يونتان شوف، الذي يمثل قسما من جنود “القبة الحديدية” الذي أصيبوا بالسرطان، إن قضية موكليه شبيهة “بقضية غطس مقاتلي الكوماندوز البحري في نهر المقطع الملوث. ولا يمكن المقارنة أنه في هذه الحالة أيضا يشعر مقاتلو القبة الحديدية بحرج أو خجل لدى مطالبتهم بحقوقهم. وينبغي أن يغير الجيش من تعامله والعناية بالدعوى من أجل الحصول على الاعتراف المطلوب بضررهم”.

- قياديون بـ“كاحول لافان” لغانتس: لن ننضم إليك بتحالف مع نتنياهو

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الخميس، بأن رئيس حزب “كاحول لافان” ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أجرى خلال الأسبوع الأخير محادثات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول انضمامه إلى حكومة يشكلها الأخير، وأن يتولى رئاستها بالتناوب غانتس في السنة الأولى لولايتها وبعد ذلك يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة لسنتين ثم يتولى غانتس رئاستها في السنة الرابعة.

وذكر موقع “واللا” الإلكتروني أن غانتس اشترط أن تكون حكومة كهذه متكافئة، بحيث يكون بإمكان “كاحول لافان” التأثير على قراراتها وأن يستخدم الفيتو لمنع قرارات أو طرح مشاريع قوانين، بينما رفض نتنياهو ذلك بالمطلق.

وقال غانتس، أمس، إنه “لا توجد احتمالية” لهذا الاقتراح، فيما نقل “واللا” عن مصادر في “كاحول لافان” قولهم إن اقتراح نتنياهو لم يعد مطروحا، خاصة في أعقاب عاصفة تعيين وزير القضاء أول من أمس، ومحاولة نتنياهو خرق الاتفاق الائتلافي بينه وبين غانتس.

وحسب المصادر، فإنه خلال المحادثات بين الجانبين، حاول مقربون من نتنياهو البحث عن مقترحات أخرى من أجل تعويض غانتس على رفض حكومة متكافئة، لكن من دون التوصل إلى تفاهمات، ولذلك لم تتقدم المحادثات.

ونفى قياديون في “كاحول لافان” هذه المعلومات، وقالوا لـ“واللا” إنها “كذب مطلق، لا أساس من الصحة لها، وأنه”لا توجد أي مفاوضات مع نتنياهو“وأن”رئيس الحكومة قال لغانتس إن لديه جلولا لكل شيء. لكن بيني لم يطلب منه شيئا ولم يضع أي شرط".

إلا أن المحلل السياسي في موقع “زْمان يسرائيل”، شالوم يروشالمي، كشف، اليوم، عن أن “غانتس يواجه صعوبة، اليوم أيضا، بالقول إنه يرفض الفكرة بالكامل”، وأضاف أن “قياديين في كاحول لافان هددوا غانتس بأنهم لن ينضموا إليه إذا ذهب إلى ائتلاف مع نتنياهو، حتى لو كان الأول في التناوب. ولهذا السبب ادعى غانتس أنه لا توجد احتمالية لهذه الخطوة”.

من جهة أخرى، لا تزال الخلافات بين أحزاب المعسكر المناوئ لنتنياهو، أو ما يسمى “كتلة التغيير”، تحول دون التقدم نحو تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، في النصف الأول من ولايتها، ورئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، في النصف الثاني من ولاية الحكومة.

وفي هذه الأثناء، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، اليوم، أن بينيت وافق على طلب رئيس حزب “تيكفا حداشا”، غدعون ساعر، بسن قانون يقيد مدة ولاية رئيس الحكومة بثماني سنوات في الحد الأقصى.

ويطالب لبيد ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، بسن قانون كهذا منذ فترة طويلة. وتم الاتفاق أيضا على أن يسري قانون كهذا على نتنياهو أيضا، الذي يتولى رئاسة الحكومة بشكل متواصل منذ العام 2009.

وحسب “كان”، فإنه كي لا يبدو قانونا كهذا أنه شخصيا ضد نتنياهو ويتم الاعتراض عليه من خلال المحكمة العليا، تم الاتفاق على أنه إذا تولى رئيس حكومة المنصب ثماني سنوات قبل سن القانون، فإن بإمكانه تولي المنصب لفترة معينة أخرى، لم يتم تحديدها، وبذلك لا يتم منع نتنياهو من الترشح في الانتخابات المقبلة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع أجهزة وكنيست   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28