قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إنه “لا يستبعد ان يكون تلوث شواطئ إسرائيل بالقطران عملا مقصودا”، معتبرا بانه من الصعب حاليا الجزم بهذا الشأن بأنه عمل “إرهابي مقصود”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن غانتس قوله خلال مؤتمر عقده عبر تطبيق الزوم مع نشطاء حزبه (أزرق أبيض) ان“ايران مشكلة عالمية ثم إقليمية”، مؤكدا ان “إسرائيل تحتفظ بحقها بالتصدي لها في أي وقت .”
وتطرق غانتس الى قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حول الشروع في تحقيق ضد إسرائيل قائلا إن “على تل أبيب عدم التعاون مع المحكمة وانما التواصل معها فقط.”
وبخلاف ما اعلنته وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية غيلا غمليئيل من ان ايران تقف وراء تسريب القطران في مياه البحر المتوسط مما أدى الى تلويث شواطئ إسرائيل قال مصدر أمني كبير ان “الأجهزة الأمنية لا معلومات لها عن ضلوع إيراني مباشر في الحادثة.”
وكانت الوزيرة غمليئيل قد قالت قبل مساء الأربعاء ان “سفينة الحاويات المسؤولة عن التلويث تعود لشركة ليبية وأنها ابحرت من إيران.” ووصفت هذا الحادث باعتداء “إرهابي بيئي”. وقد الحق التسرب اضرارا بيئية جسيمة على امتداد شواطئ إسرائيل.
