شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت العديد من المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم القيادي في حركة الجهاد بسام السعدي، من مدينة جنين التي شهدت مواجهات أدت إلى إصابة عدة مواطنين بينهم نساء.
وباتت الاعتقالات اليومية واقتحام المنازل في الضفة الغربية ومدينة القدس، مشهدا متكررا تقوم بها قوات الاحتلال التي لا تتوانى عن نشر الإرهاب والخراب والدمار في كل مكان تحل به ولا سيما منازل الآمنين.
في مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة الجهاد بسام السعدي، من منزله في مخيم جنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن السعدي، صهر القيادي بسام، من المخيم، والشاب علي بلال أبو بكر عقب تفتيش منزله في بلدة يعبد.
وشهد مخيم جنين مواجهات أصيب خلالها عدة مواطنين من بينهم ثلاث نساء أصبن بشظايا الرصاص، بالإضافة إلى عدة إصابات بالاختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال جنين، وأطلقت النار باتجاه شبان كانوا يتواجدون في محيط مستشفى خليل سليمان الحكومي، ما أدى إلى إصابة المواطنة دنيا إبراهيم سوالمة في الخمسينيات من عمرها بشظايا رصاص قوات الاحتلال أثناء تواجدها أمام المستشفى.
كما وأصيبت المواطنة سهير أبو مشايخ وابنتها وسام، بجروح، جراء تطاير شظايا زجاج المركبة التي كانتا تستقلانها في ساحة المستشفى.
ومن مدينة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب ناظم مؤيد ناظم عاشور، بعد مداهمة منزله والعبث في محتوياته.
وفي محافظة رام الله جرى اعتقال الشاب أريب درويش من منزله في بلدة بيرزيت، بعد مداهمة منزله وتفتيشه بشكل دقيق وإخضاع سكانه للتحقيق الميداني.
وشهدت مدينة قلقيلية هي الأخرى اقتحام قوات الاحتلال دون أن يسجل أي اعتقالات في صفوف المواطنين.
وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين من بلدة جبل المكبر.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي العبيدات من بلدة جبل المكبر واعتقلت الشابين محمد حسن عبيدات، وهاشم أحمد عبيدات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، منزل الشاب المقدسي إبراهيم حامد في حي وادي الجوز، بعد أن أفرجت عنه بوقت قليل.
