دهس مستوطن الإثنين، بمركبته قطيع أغنام لأحد المواطنين في منطقة أبو القندول بالأغوار الشمالية.وأسفرت عملية الدهس عن نفوق أربعة رؤوس ماشية، وإصابة سبعة بكسور وجروح.
وذكر الناشط في الأغوار عارف دراغمة، أن قوات الاحتلال التي حضرت للمنطقة طالبت مالك المواشي بتعويض المستوطن وإصلاح مركبته التي دهس بها الأغنام.
وأوضحت مصادر محلية بأن المستوطن من البؤرة الاستيطانية المقامة في منطقة المرمالة بالأغوار الشمالية، دهس قطيع الأغنام بشكل متعمد.
ويعود قطيع الأغنام للمواطن يحيى خالد كعابنه، من عين الحلوة في الأغوار.
وتعتبر منطقة خلة وموقع “المرمالة” من المناطق الحيوية التي يعتمد عليها سكان التجمعات البدوية في رعي الأغنام بشكل مباشر، فعلى الرغم من أن الاحتلال يصنف تلك الأراضي بأنها أراض دولة ويمنع أعمال البناء أو حتى التواجد الفلسطيني، إلا أنها كانت لفترة غير بعيدة مصدر جيد للمراعي والاستجمام، ناهيك عن موقعها الاستراتيجي المطل على منطقة واد المالح.
وعام 2019 شق المستوطنون شارعا في موقع “المرمالة” المحاذية لوادي الفاو، وذلك بهدف الاستيلاء على كامل الجبل البالغ مساحته ما يقارب 70 دونما والمطل على مستوطنة “مسيكوت” من الجهة الجنوبية الغربية.
يذكر أن موقع “المرمالة” عبارة عن شريان رئيسي يربط التجمعات الفلسطينية بعضها ببعض، وهو عبارة عن تلة كاشفة ومطلة على كامل المنطقة.
