وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، اتهاما مباشرا لإيران بأنها المسؤولة عن استهداف سفينة بملكية إسرائيلية في خليج عُمان، يوم الجمعة الماضي، وقال إن “هذه عملية إيرانية، وها واضح”.
وأضاف نتنياهو، خلال مقابلة للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، أن “إيران هي عدو إسرائيل الأكبر، ونحن نوجه ضربات لها في المنطقة كلها. ولن يكون سلاحا نوويا لدى الإيرانيين، مع أو بدون اتفاق. وقلت هذا لصديقي (الرئيس الأميركي جو) بايدن”.
وتأتي أقوال نتنياهو غداة هجوم إسرائيلي استهدف، مساء أمس، المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، التي تعد معقلًا للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وحول محاكمته بتهم فساد، نفى نتنياهو أنه يسعى إلى تأجيل المداولات، وادعى أنه “لا نطلب تأجيلات، وإنما ما هو متعارف عليه في القانون”، وكرر القول إن “هذه ملفات تمت حياكتها وتتفتت أمام أنظارنا، وسنخرج منها بصورة جميلة جدا”.
وتطرق نتنياهو إلى تمديد السنة الدراسية إلى شهر تموز/يوليو المقبل والعودة إلى الدوام المدرسي لجميع المراحل الدراسية، وقال “إننا نبحث في تبكير عودة طلاب جميع المراحل الدراسية إلى يوم الأربعاء، وهناك اعتبارات تقول حتى يوم الأحد المقبل. وسوف نمدد بشكل تطوعي التعليم حتى شهر تموز/يوليو، ولدينا المال لتنفيذ ذلك، فنحن الاقتصاد الذي يكاد يكون الاقوى في العالم وفقا لتدريج الائتمان ووضع الشيكل”.
وردا على انتقادات وجهها وزير الأمن، بيني غانتس، لنتنياهو بأنه ينسب لنفسه فقط إحضار اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، قال إنه “اتصلت أكثر من 30 مرى مع المديرين العامين لفايزر وموديرنا. وأنا أتحدث معهما يوميا تقريبا، وهما يقولان بشكل قاطع إنه من دون تدخلي لما كنا سنحصل على اللقاحات. وواضح أن لدينا أيضا جهازا صحيا رائعا وهم يقومون بعمل رائع في صناديق المرضى، لكن لو لم أجلب اللقاحات، لما نجح هذا الأمر”.
وتطرق نتنياهو إلى تزويد إسرائيل لقاحات إلى دول مقابل دعم سياسي: “أعطينا 25 – 30 ألف لقاح، وحتى أقل من ذلك، وأنا فخور بهذا. وهذا ليس على حساب مواطني إسرائيل، ولا يستغرق حتى ساعة توزيع. لدينا ملايين اللقاحات، وبما يكفي لأي مواطن”.
وحول خصومه السياسيين في انتخابات الكنيست التي ستجري في 23 آذار/مارس الحالي، قال نتنياهو إن “ساعر قال إنه سيتحالف مع لبيد، ولبيد ملزم بالتحالف مع العمل وميرتس، وليس لديهم طريق أخرى. كما أن بينيت ربط نفسه بلبيد باتفاق فائض أصوات”، علما أن حزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت وقع اتفاق فائض أصوات مع حزب “تيكفا حداشا” برئاسة غدعون ساعر.
